الأردن: عدم حل القضية الفلسطينية يهدد الأمن الإقليمي والدولي

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، أن عدم حل القضية الفلسطينية، خطر يُهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، جاء ذلك في كلمة ألقاها ضمن محاضرات "الفولرتون"التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في زيارته الحالية لسنغافورة.

وقال الصفدي، إن "القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية الأولى في المنطقة"، لافتاً إلى أن "السلام الإقليمي الشامل والدائم لن يتحقق دون حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو(حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية".

وأضاف الصفدي أن الوضع الراهن الذي يستمر فيه الاحتلال، وتغيب آفاق زواله، لا يُمكن أن يستمر ويمثل خطراً إذا تفجر عنفاً سيهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وأوضح إن "الانتصار على الإرهاب يتطلب إنهاء الصراعات وبيئات اليأس التي يعتاش عليها"، مؤكداً أن عصابات داعش "هزمت لكنها لم تُدمر" وأن القضاء عليها وعلى ظلاميتها يتطلب محاربة الاٍرهاب ضمن منهجية شمولية، في إطار تعاون دولي تحاربه عسكرياً وأمنياً وفكرياً وتعالج جذور التوتر والأزمات.

وشدد الصفدي على أن الأزمة السورية طالت وسببت دماراً وقتلاً وتهجيراً يجب أن ينتهي بحل سياسي يضمن وحدة سوريا وتماسكها ويقبله السوريون.