اليوم السبت 20 إبريل 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية غرب رفح بالتزامن مع غارات عنيفة على حي تل السلطان
  • مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان غربي رفح إلى 9 بينهم 5 أطفال
  • 7 شهداء بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان في حي تل السلطان غربي رفح
طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية غرب رفح بالتزامن مع غارات عنيفة على حي تل السلطانالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان غربي رفح إلى 9 بينهم 5 أطفالالكوفية 7 شهداء بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان في حي تل السلطان غربي رفحالكوفية إعلام الاحتلال: التفاوض وصل لطريق مسدودالكوفية سلطنة عمان تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين حقها لعضوية الأمم المتحدةالكوفية الدفاع المدني: تسجيل مئات الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي بسبب استخدام الحطب والفحم بديلا لغاز الطهيالكوفية الدفاع المدنية: منع الاحتلال دخول غاز الطهي ينذر بأزمة صحية بسبب اعتماد المواطنين على الحطب والفحمالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم حي عديلة في حي رأس العامود بسلوان في القدس المحتلةالكوفية الاحتلال يسلم جثماني شهيدين من عقربا جنوب نابلسالكوفية فيديو | 9 شهداء بينهم 5 أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية غربي رفحالكوفية لقاء خاص|| وزير الخارجية المصري: حكومة نتنياهو غير جادة بالمفاوضات ولا ترغب في إقامة دولة فلسطينيةالكوفية مراسلنا: إصابة طفل إثر قصف قرب المقبرة الشرقية في رفحالكوفية كتيبة جنين: عملية معسكر سالم رد على جرائم المحتل في طولكرم واغتيال القائد أبو شجاعالكوفية كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس: استهدفنا معسكر سالم وآلية إسرائيلية من نوع هامرالكوفية مراسلنا: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابين بقصف الاحتلال منزل لعائلة البحابصة في حي السلام شرق مدينة رفحالكوفية دلياني: حتى الأجنة لم تسلم من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزةالكوفية

مأزق فلسطيني جديد

15:15 - 03 مايو - 2021
يونس السيد
الكوفية:

أعاد تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينيين إلى نقطة البداية بعد توافق طال انتظاره لسنوات حول المصالحة، وإنهاء الانقسام، وإعادة اللحمة لفصائل العمل الوطني، لتتسنى مواجهة تحديات وأعباء المرحلة المقبلة، لكن الرياح لم تجر بما تشتهي السفن، ولم يطل الوقت حتى اكتشف الجميع أنهم لا يزالون في المربع الأول.

والحقيقة أن مؤشرات تأجيل الانتخابات كانت بادية للعيان، منذ عدة أسابيع، بعدما اتضح أن حركة «فتح» تدخل الانتخابات بثلاث قوائم رئيسية، وأنه لم يعد ثمة ضمانة لفوز التيار الرئيسي في الحركة الأم باعتبارها حزب السلطة، وتجديد تفويض قيادتها وانتخاب رئيس جديد لها لن يكون سوى محمود عباس، بالنسبة لها، على الرغم من أن استطلاعات الرأي أعطت القيادي الأسير مروان البرغوثي الذي يدعم قائمة «الحرية» إحدى القوائم الثلاث للحركة، والتي يترأسها القيادي المفصول ناصر القدوة، تفوقاً واضحاً على محمود عباس.

 الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن تبرير تأجيل الانتخابات استند إلى رفض إسرائيل السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، والإصرار الفلسطيني على عدم إجراء الانتخابات من دون القدس، وهي مسألة تحظى بالإجماع، لكن من كان يتوقع أن إسرائيل ستمنح الإذن بإجراء انتخابات فلسطينية تنازعها السيطرة على المدينة المقدسة، خصوصاً بعد اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بالقدس عاصمة «موحدة» لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، وهذا بدوره يطرح سؤالا آخر هو: هل هناك في الأصل من كان يراهن على الرفض الإسرائيلي لإفشال الانتخابات في حال لم تجر الأمور لصالحه؟.

 صحيح أن هناك اتفاق «أوسلو» الذي ينص على حق الفلسطينيين في إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، ولكن اتفاق «أوسلو» أصبح، باعتراف الطرفين، خلف ظهر الجميع، وبالتالي لم يعد ثمة مجال لأخذ إذن إسرائيل، ما يعني واحداً من أمرين، إما إجراء الانتخابات في القدس رغمً عن إسرائيل والدخول في اشتباك معها، حتى لو قمعت العملية بالقوة، أو تكثيف الحراك السياسي الفلسطيني في الفضاء الأوروبي والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل ، وإلزامها بتنفيذ الاتفاقات الموقعة والسماح بإجراء الانتخابات في القدس، وفي كلتا الحالتين، سيظهر الفلسطينيون كشريك أساسي في القدس مناقض لادعاء «شرعية» القدس موحدة عاصمة لإسرائيل.

 ما يعزز موقف الرافضين لتأجيل الانتخابات الفلسطينية، أن قرار التأجيل رهن العودة لإجراء الانتخابات بسماح إسرائيل بإجرائها في القدس، وهي مسألة طويلة تجعلها بلا أفق، وتجعل إسرائيل هي من يتحكم بالأجندة الفلسطينية، خصوصا وأنها تتذرع بعدم وجود حكومة فيها (الحكومة الحالية بمثابة حكومة تصريف أعمال)، وأنها تعيش في دوامة تشكيل حكومة جديدة وسط صراعات سياسية وحزبية قد تدفع الجميع إلى خيار الذهاب لانتخابات خامسة.

 الاهتمام الفلسطيني ينصب الآن على تداعيات هذا التأجيل، وما إذا كان ذلك سيتحول إلى مأزق جديد يعيد الانقسام إلى الواجهة، ومعه كل أجواء الخلافات والمناكفات التي رافقت المرحلة الماضية، على حساب القضية الوطنية والتحديات التي تواجهها، بما في ذلك كيفية التعامل مع أية تسوية سياسية يتم طرحها لاحقاً.

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق