اليوم السبت 18 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 470 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوى رام الله تدعو لأوسع استقبال للأسرى المحررينالكوفية الصحة: 23 شهيدًا و83 إصابة في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة بـ24 ساعةالكوفية لقاء خاص مع عدلي صادق: الحرب لم تحقق أهدافها وإرادة الشعب الفلسطيني عصية على الانكسارالكوفية بلدية رفح تستعد لتنفيذ خطة متدرجة لإعادة فتح الشوارعالكوفية مستوطنون يسرقون 53 رأس غنم غرب أريحاالكوفية انتصرنا أم انهزمنا مرتبط بالثقافة وليس بالسياسة والخسائرالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير والحمرا بالأغوارالكوفية رسميا|| قطر تعلن عن موعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية مؤتمر صحفي مهم لشركة توزيع الكهرباء للحديث حول قطاع توزيع الكهرباء في غزة ظهر اليوم.الكوفية قراقع: صفقة التبادل المرتقبة أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرىالكوفية المتحدث باسم الخارجية القطرية: نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسميةالكوفية المتحدث باسم الخارجية القطرية: اتفاق وقف إطلاق النار يبدأ صباح الأحد في تمام الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي في غزةالكوفية دلياني: غزة باتت حقل هائل من الذخائر غير المنفجرةالكوفية بينهم زكريا الزبيدي.. إسرائيل تنشر أسماء 737 أسيرًا فلسطينيًا للإفراج عنهم خلال المرحلة الأولىالكوفية "إعلام الأسرى": ما ينشره الاحتلال من قوائم للأسرى إجراء إسرائيليالكوفية لازاريني: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الأسرى وندعو جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذه بالكاملالكوفية لازاريني: تفكيك الأونروا يقوض اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية مُحدث.. 123 شهيداً وأكثر من 270 جريح منذ الإعلان عن الهدنة بغزةالكوفية البرلمان البريطاني يطالب حكومته الاعتراف بدولة فلسطينيةالكوفية

بمناسبة يوم العمال..

مجلس العمال في حركة فتح يطالب بتوحيد الحركة النقابية الفلسطينية بعيدًا عن المحاصصة الحزبية

09:09 - 01 مايو - 2021
الكوفية:

متابعات: شدد مجلس العمال في حركة فتح-  ساحة غزة على ضرورة تنظيم انتخابات نقابية ديمقراطية لكافة النقابات العمالية، وتوحيد الحركة النقابية الفلسطينية بعيدًا عن المحاصصة الحزبية.
وطالب في بيان، بمناسبة يوم العمال العالمي بأخذ زمام المبادرة والانطلاق نحو نيل حقوقهم المشروعة التي كفلتها لهم القوانين الدولية والحريات النقابية وعدم انتظار أوهام وشعارات تتجاهل حقوقهم.
ودعا  مجلس العمال؛ الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها من خلال الالتزام بتطبيق التشريعات والقوانين التي تكفل الحماية والعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة للعمال.
وطالب المجتمع الدولي بتنفيذ برنامج  إغاثه طارئة للعمال وأسرهم لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها التي تسببت في زيادة البطالة والفقر.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن المجلس:
في ذكرى الكفاح التاريخي للعمال، ما زال عمال فلسطين هم الأكثر معاناة والأكثر عرضة لضياع حقوقهم واندثارها تحت منظومة تغافلت عن دور العمال في البناء والتنمية، وفي ظل غياب الدور الرسمي لمؤسسات السلطة في نصرة العمال وصون حقوقهم وإنكار دورهم الفاعل في تطوير المجتمع وإرساء قواعده المبنية على الكفاح و العطاء، وتغير زاوية النظر الى الدور الحقيقي للعمال في مختلف المراحل النضالية، والتي اتسمت بكثير من التضحيات والجهد والكد، فإننا ننطلق من خلال إدراكنا ووعينا و فهمها لحقيقة المكانة المشرفة لكل عمالنا البواسل لنحيي عيدهم بكثير من البرامج التي تخفف عنهم ضنك الحياة وتحررهم من قيد التهميش و الغفلة والانكار لدورهم.
إن عمالنا البواسل الذين تعرضوا أكثر من غيرهم لجملة من الإجراءات التعسفية التي طالت كل مناحي حياتهم ووقفت سداً في طريق لقمة عيشهم، وحاربتهم في قوت أبنائهم، كانوا ومازالوا يدفعون ثمناً للانقسام البغيض، ويدفعون من دمائهم وكرامتهم ثمناً للمناكفات والتجاذبات، فانتهكت حقوقهم في الحد الأدنى من الأجور والتقاعد والرعاية الصحية
في هذا اليوم لا زال العامل الفلسطيني يدفع ثمن الانقسام وتحديداً في قطاع غزة المحاصر، من تهميش مكرر من الحكومات المتعاقبة، ومن تمييز جغرافي واضح ظهر جلياً في صندوق وقفة عز، وبطالة وفقر وجوع وظروف كارثية، وغياب غير مبرر لدور النقابات المهنية، إضافة إلى جائحة كورونا التي أثرت على العمال بشكل كارثي وأدت إلى تسريح عشرات الآلاف منهم وإغلاق المنشآت الصغيرة وتدنى أجورهم
.
ورغم كل تلك المعوقات، برهن عمال فلسطين دوماً على قدرتهم على العطاء والتضحية، فكان منهم الشهداء والأسرى والجرحى، وكانوا أدوات فاعلة ومجدية في بناء مقومات الدولة، واختاروا أن يكونوا وقود ثورة شعبنا لنيل حقوقه الوطنية، وما زالوا ينتظرون انصافهم ومنحهم حقوقاً تليق بعظيم تضحياتهم.
كان العمال ومعهم كل فئات شعبنا على موعدٍ مع التغيير، واستعادة الأمل وبناء المستقبل، مع إصرارنا على  خوض الاستحقاق الانتخابي، كي يتمكنوا من معاقبة من تسبب في ألمهم وحرمانهم من أدنى مقومات العيش الكريم، مؤكدين أن التهرب من هذا الاستحقاق تحت حجج وذرائع مصطنعة بلباس وطني، إنما هو اغلاق لآخر بوابات الأمل، واصراراً على انتهاك حقوق أكثر الفئات هشاشة في مجتمعنا، وفي هذه المناسبة، كما أن الغاء انتخابات النقابات العمالي والاتحادات يأتي في ذات السياق التنكري لحقوق شعبنا وعماله البواسل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق