اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الأعور: الإعلام العبري يؤكد أن «نتنياهو» هو من يعطل إتمام صفقة تبادلالكوفية ياغي: مخطط الولايات المتحدة إرسال قوات حفظ سلام يستبق اليوم التالي من الحرب على غزةالكوفية مراسلنا: 8 شهداء ومفقودين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة موسى في المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص في مخيم جبالياالكوفية مروحية الاحتلال تطلق النار نحو المواطنين ومنازلهم شرق قطاع غزةالكوفية الحرب التي لن تنتهي ..!الكوفية استطلاع.. استمرار تقدم شعبية غانتس على نتنياهوالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق محافظة أريحا والأغوارالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و112 مصاباالكوفية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ «أونروا»الكوفية شهداء في عدوان إسرائيلي استهدف ريف حلبالكوفية بالأرقام| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزةالكوفية 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية

خاص بالفيديو والصور|| أم إياد.. قصة كفاح عمرها 20 عاما مع صناعة "القطايف"

17:17 - 21 إبريل - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: منذ عشرين عاماً تكافح الخمسينية أم إياد صالحة برفقة أبنائها، من خلال مهنة ورثتها عن زوجها ألا وهي صناعة القطايف، في سوق مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، لإعالة أسرتها المكونة من سبعة أفراد بعد وفاة زوجها.
صالحة، تستيقظ مبكراً مع أبنائها في كل يوم، لكي تجهز المعدات، وخلطة القطايف التي تتميز بها عن غيرها، ثم تبدأ في فترة الظهيرة صناعة تلك الحلوى وبيعها للزبائن الذي اعتادوا عليها منذ ٢٠ عاما.

تقول أم إياد صالحة لـ"الكوفية"، إنها "أنا وولادي بشتغل في صناعة القطايف، وهذي الشغلانة ورثتها عن زوجي الله يرحمه، كنت أنا وياه نشتغل في موسم رمضان حتى نعول أبناءنا، ولكنه توفى قبل 7 سنوات، وبعد هيك أنا حملت مسؤولية كبيرة عنه في إعانة أسرتي".
وأوضحت، أنها بعد وفاة زوجها بدأت العمل في شهر رمضان من كل عام هي وأبناؤها في إعداد وبيع القطايف من فوق بسطة متواضعة على رصيف الشارع في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، مبينةً أنها تشارك أبناءها في العمل خلال هذا الشهر لدر أرباح تساعدهم على تلبية احتياجاتهم الضرورية.
وأكدت صالحة، أنها منذ عشرين امتهنت صناعة القطايف كمهنة موسمية لإدخال مصدر الرزق عليهم، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تعيشها هي وأبناؤها، نظراً لتأخر صرف شيك الشؤون الاجتماعية بشكل دائم وعدم وجود مصدر دخل ثابت لهم.
وبيّنت، "المسألة صعبة في حد ذاتها في التوافق ما بين البيت والعمل، باقوم منذ ساعات الصباح الباكرة حتى أنجز أعمال المنزل من ترتيب وطبخ والاهتمام بابني المعاق الذي لا يستطيع أن يهتم بنفسه، وبعد ذلك أنتقل الى بسطة العمل حتى أساعد أبنائي في القطايف وهذا الأمر يستغرق وقتاً وجهداً كبيراً".
وعبرت صالحة عن الفرحة التي تجول بداخلها وهي تعمل مع أبنائها في مكان واحد، مشيرةً إلى أنها تقوم بعدة أشياء أثناء العمل منها "إعداد الخلطة الخاصة بالقطايف، وسكب الخلطة على الغاز، والبيع للزبائن".
وقالت، "على الرغم من عملي في الشارع وعدم امتلاكي لمحل خاص أبيع فيه، إلا أن هناك طلبًا كبيرًا على القطايف التي أصنعها أنا وأبنائي بحب، وهذي الشغلة هيا يلي معيشانا ومن دونها ما بقدر أعيش لأنها أنا عايشة على شيك الشؤون الاجتماعية".

وأكدت صالحة، أن مشروعها الخاص لاقى إقبال وإعجاب الكثير من المواطنين على شراء القطايف منها، حيث أن الكثير من الزبائن يأتون اليها من جميع المحافظات في قطاع غزة، مضيفةً أن هناك الكثير من الزبائن يتواصلون معها في أشهر غير رمضان يطلبون منها بصناعة القطايف لهم، نظراً للطعم والنكهة الخاصة التي تتميز عن غيرها.
وكشفت عن أهم الصعوبات التي واجهتها في مشروعها منها، عدم وجود مكان ملائم وخاص بها كي تستقبل به الزبائن، بالإضافة الى عدم وجود معدات وأدوات متطورة تساعدها على إنجاز طلبات الزبائن بأسرع وقت، خاصةً أن مراحل صناعة القطايف جميعها تمر يدوياً ولا تستطيع إنجاز العمل المطلوب منها في وقت قليل.

وتطمح صالحة إلى تطوير مشروعها وامتلاكها لمحل خاص بها، ومعدات وأدوات متطورة حتى تلبي طلبات الزبائن في وقت قصير، مطالبةً المسؤولين وأصحاب المؤسسات بضرورة الوقوف بجانها ومساعدتها في تطوير مشروعها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق