- مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف الأحياء الشرقية لمدينة غزة
- مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشمالية لقطاع غزة
- الأوقاف: 73 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى في فترة بعد الظهر ما يرفع عددهم إلى 292
متابعات|| كشف تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، عن عدة آثار سلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قد تؤثر على السلامة العقلية لمستخدمي المواقع، وخاصةً المراهقين منهم.
ويقول التقرير، إن بعض المراهقين لا ينامون قبل أن يجيبوا على الرسائل والتغريدات والمنشورات التي تصلهم، وهذا يستغرق أحيانًا نحو ثلاث ساعات في الفراش قبل النوم، وفي حالات نادرة، يستيقظ بعضهم مع كل رنة لهاتفهم الذكي، فينظرون إلى ما وصلهم، وقد يجيبون عليه وهم نصف نائمين، لافتًا إلى أن ذلك هو أوج الإدمان.
ووفقًا للتقرير، فإن إدمان مواقع التواصل الاجتماعية، يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والانطواء، حيث يولد الحضور المستمر على صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي شعورًا حادًا لدى الإنسان بمقارنة نفسه بالآخرين الذين يعرضون أحلى صورهم الملتقطة في أجمل الأماكن وبأفخر السيارات والملابس.
وشخّصت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن أن هذه الحالة يتولد عنها ما أسمته بـ"حسد فيسبوك"، يؤدي بالبعض إلى الانكماش والتراجع عن موقع "فيسبوك" خاصة، بل وهجره أحياناً بشكل مرضي، لعيش حالة من الرضا عن النفس كانت تغمرهم قبل أن يطّلعوا على مفردات حياة الآخرين على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشارت الدراسة، إلى أن الحضور المستمر على منصات التواصل الاجتماعي يستهلك وقت كثيرٍ من الناس إلى درجة أنّهم لا يعودون بحاجة إلى التواصل الحقيقي مع أصدقائهم وأقاربهم ومحبيهم، خاصة من يوجد منهم أيضاً بشكل مستمر على منصة التواصل، وهو الأمر الذي يولد شعورًا بالوحدة والقلق.
وأضافت: "تساعد الشبكات الاجتماعية على استعادة الفرد للحظات معينة عاشها في توقيت معين، ما يؤدي إلى تراجع قدرة الإنسان على تذكر حوادث معينة في حياته، لاختلاط الحقيقي بالافتراضي عبر المنصات.
وتابعت: "الغالبية لا تنام قبل أن تمر على هاتفها وتتصفح منصات التواصل المختلفة، فترد أو تنفعل أو قد تبحث عن معلومات معينة قبل وضع الهاتف على وضع صامت والذهاب إلى النوم، ما يحرك في نفس الإنسان روح الحسد والقلق والتفكير أو الغضب مما علقه أحدهم، وهو ما يجعل الدماغ متيقظاً متحفزاً للعمل بشكل مستمر، وهي أسوأ حالة يذهب بها الإنسان إلى الفراش".
لا يقتصر تأثير الإدمان على منصات التواصل الاجتماعي على منطقة اللاوعي عند الإنسان، بل يؤثر على خلايا الدماغ التي تعاني من الاجهاد المستمر بسبب قلة النوم والنوم المضطرب، فتعطيك منصات التواصل الاجتماعي شعوراً بأنك حاضر في كل مواقع المتعة والتسلية بشكل مستمر، وهو شعور وهمي، لأنّ الحضور الحقيقي بين الناس في مثل هذه الأماكن له تأثير آخر تماماً على النفس.