اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال أرضا بمخيم الشابورة في رفح
حجاوي: العمل جار لإعادة إصلاح البنية التحتية في مخيم نور شمسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال أرضا بمخيم الشابورة في رفحالكوفية الرئاسة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو فخر في مخيم يبنا وسط رفحالكوفية الصحة اللبنانية: 344 شهيدا منذ بداية عدوان الاحتلال على لبنان في أكتوبر الماضيالكوفية شهداء بينهم أم وطفلاها إثر قصف الاحتلال منازل في قطاع غزةالكوفية فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإجلاء المدنيين من رفحالكوفية الصحة: رصدنا إصابات بالحمى الشوكية والكبد الوبائيالكوفية أهالي أسرى الاحتلال يغلقون الشارع مقابل المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس للمطالبة بصفقة تبادلالكوفية أبو مهادي: الأولوية حاليا وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال على جرائمه وليس الاعتراف بالدولة الفلسطينيةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء في قصف الاحتلال منزل لعائلة البحابصة بحي السلام في رفحالكوفية مسؤول في برنامج الأغذية: غزة ستنزلق إلى المجاعة خلال 6 أسابيعالكوفية للأسبوع الرابع.. لاحتلال يواصل إغلاق مدخل ديراستيا الرئيسيالكوفية ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة بالمقبرة الجماعية في مجمع ناصر إلى 334الكوفية الصحة: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 34262 شهيدا و 77229 مصاباالكوفية بورصة فلسطين تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي عن العام 2023الكوفية مراسلنا: استشهاد أم وطفليها إثر قصف الاحتلال منزل عائلة "حميد" بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية بدء اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية لبحث استمرار جرائم الاحتلال في غزةالكوفية "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطينالكوفية

ألمانيا سرّ أوروبا

06:06 - 14 إبريل - 2021
مفتاح شعيب
الكوفية:

حسم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا أمر خلافة المستشارة أنجيلا ميركل بتزكية رئيسه أرمين لاشيت لمنصب المستشارية بعد أن يخوض غمار الانتخابات العامة في سبتمبر /أيلول المقبل. وفي حالة فوزه، سيكون لاشيت أمام مهمة استثنائية يعول عليها الألمان وأنصار الاتحاد الأوروبي لتجاوز المرحلة الضبابية التي سادت بعد «بريكست» البريطاني وصعود التيارات اليمينية.

لاشيت، المعروف بسياسته الليبرالية وشغفه بالاتحاد الأوروبي والقدرة على التواصل مع مجتمعات المهاجرين، أبدى في محطات عدة أنه لن يتسامح مطلقا مع الإجرام والتطرف بكل معانيهما ودلالاتهما. ورغم الحديث عن أن الرجل لا يحظى بشعبية، إلا أن نبرته تجد رواجا بين القوى الوسطية الأوروبية، التي قاومت الضغط خلال السنوات الماضية، وتحلم بقيادات جديدة تقود القارة إلى مزيد من التأثير في الفعل العالمي، وتستفيد من التغيير العميق في السياسة الأمريكية مع ذهاب الشعبوي دونالد ترامب ومجيء الديمقراطي ذي الميول إلى أوروبا جو بايدن.

ألمانيا، سرّ أوروبا وأكبر قوة اقتصادية فيها، تريد تعزيز شراكتها مع فرنسا حليفتها الاستراتيجية لتدارك ما فاتهما من فرص لتعزيز الاتحاد الأوروبي بسبب جائحة كورونا التي أنهكت القارة وألحقت بها أضرارا لم تعرفها منذ الحرب العالمية الثانية، وجراء التداعيات السياسية والمعارك القانونية والتجارية التي واكبت الخروج البريطاني. ومن هذه اللحظة إلى سبتمبر/ أيلول، ستفرض الرهانات، على ألمانيا تغيير آليات عملها وانتخاب قيادة جديدة تستطيع أن تأخذ البلاد إلى أبعاد جديدة تعزز ما حققته ميركل طيلة 16 عاما من الحكم. وسواء فاز لاشيت بالانتخابات أو غيره، فإن المرحلة هي التي ستحدد طبيعة القائد وليس العكس. وربما سيستغرق الأمر أكثر من عام حتى تتجلى صورة الوضع الاوروبي بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الفرنسية ومعرفة مصير إيمانويل ماكرون، مع التأكيد أن النتيجة لن تحمل أي مفاجآت، بسبب توجهات التطورات المحيطة، فالتيارات اليمينية، التي توهمت أنها ستسود بالنعرات القومية وستقضي على الحلم الأوروبي، لم تعد تقوى على مواجهة قوى يمين الوسط التي تسعى إلى مواجهة التطرف على جبهات عديدة، وتريد أن تكون قاطرة للتعافي الأوروبي وتصنع قوة دولية تكون شريكة وازنة للولايات المتحدة الأمريكية، وربما الصين أيضا، وجارة قوية لروسيا.

من المبكر التسليم بأن المستقبل الأوروبي سيكون واعدا، لكن الفرضية الأقرب تشير إلى أنه سيكون في اتجاه أفضل بعد الانتخابات الألمانية المقبلة. وسيكون الرهان على الانفتاح وتوسيع التعاون مع مختلف الأطراف الدولية، وخصوصا الولايات المتحدة. فمثلما خسر الطرفان معاً في قضايا عديدة في عهد إدارة ترامب، سيحققان مكاسب جديدة مع بايدن، سواء من خلال علاقاتهما الثنائية أو بما يتصل بالملفات الدولية العالقة. وهذه العوامل الظاهرة والمأمولة تجعل من الانتخابات الألمانية على درجة عالية من الأهمية، وفوز لاشيت بالمستشارية سينعكس إيجاباً على كل القوى الأوروبية التي تؤمن بدعم بناء الاتحاد وتدافع عن مستقبله بعيداً عن تهديدات التفكيك والشعبوية.

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق