تل أبيب: كشفت لجنة تنظيم البناء الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل مخطط يهدف لربط القدس الشرقية شمالًا بـ4 أنفاق جديدة بدلًا من ربطها بنفق واحد كما أعلن سابقًا عند عرض المشروع الإسرائيلي.
ووضعت اللجنة خارطة هيكلية محلية تحمل رقم 0 036240-101، وسجلت باسم مشروع إقامة 4 أنفاق في مفرق مستوطنة التلة الفرنسية لفصل مستوى حركة مواصلات شمال القدس وربط شبكة الطرق بين الشارع الالتفافي 443 تل أبيب والجزء الغربي من القدس المحتلة بالجزء الشرقية من المدينة شرقاً، باتجاه مستوطنات الغور، ضمن خطة توسيع الشارع رقم 1، طبقا لما نشرته وكالة أمد للإعلام اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس دائرة الأراضي في القدس المحتلة خليل التفكجي، إن المشروع يعتبر مفصلياً لتسهيل حركة المستوطنين في القدس المحتلة واختراق الأحياء الفلسطينية شمال القدس في العيسوية وشعفاط وبيت حنينا وعناتا وأجزاء من حزما، بهدف ربط المستوطنات شرق المدينة ضمن خطة توحيد وتهويد ما تبقى من أراضي واستغلالها بتوسيع المستوطنات والطرق الالتفافية.
وأوضح التفكجي ، لصحيفة القدس المحلية، أن الإعلان جاء أمس، حسب المادة 89 من قانون التنظيم والبناء للعام 1965، لتغيير تصنيف الأراضي ورفع نسب البناء في المستوطنات وزيادة المساحة المخصصة لبناء النفق الرئيس ليتشعب وليصبح ٤ أنفاق كل منها في اتجاه ولخدمة مستوطنات "معالية ادميم وبسغات زئيف والنبي يعقوب وآدم" وباقي مستوطنات شرق مدينتي القدس ورام الله، وتمهيد شبكة الطرق لكبرى المستوطنات في منطقة E1.
وأضاف، أن هذه المشاريع تبتلع مساحة واسعة من أراضي لفتا وشعفاط والعيسوية وعناتا عبر توسيع وتسيير طرق، من منتصف أراضي شعفاط "السهل" لربط مستوطنة رمات شلومو بالتلة الفرنسية عبر النفق وجسر علوي، وأنفاق سيارات في مفرق التلة الفرنسية لتسهيل دخول القادمين من تل أبيب باتجاه الغور معاليه ادميم ومشور أدميم والبحر الميت باتجاه إيلات أو بيسان دون دخول البلدة القديمة من القدس وأحيائها،
وأشار التفكجي إلى حرية تنقل المستوطنين من الجزء الغربي للمدينة المقدسة باتجاه مستوطنات الجزء الشرقي للقدس دون خلق أزمة مرورية وبحرية وسرعة، مع توسيع المرافق والخدمات الجماهيرية، وتغيير في نظام تخصيصات الأرض بموجب ما هو مفصل في التخطيط، ويشمل رفع نسبة البناء في المستوطنات القائمة والتي قيد التشييد.