أنقرة: انتحر الحارس الشخصي للرئيس التركي رجب أردوغان، تاركًا رسالة تشير إلى الإهانات والتهديدات التي حدثت له في أثناء العمل، حسبما أفادت صحيفة "جمهوريت" التركية.
واكتشف زملاء الضابط محمد علي بولوت، جثته عندما ذهبوا إلى شقته للاطمئنان عليه بعد تغيبه عن العمل وإغلاق هاتفه.
قال بولوت في رسالة انتحاره، مكتوبة بخط اليد، "يجب أن تتعامل مع موظفيك بطريقة أفضل، بدلاً من إهانتهم، وتهديدهم بالطرد التعسفي، وإذلالهم وجعلهم كاذبين، كل رجل منّا له كبريائه، ولم أستطع تحمل كل هذه الإهانات".
واستشهد الحارس الشخصي للرئيس بشخصين يحملان الأحرف الأولى من اسم C.B. وA.Ö.، قائلاً "أتمنى لو تعاملتما مع الموظفين بشكل أفضل وسألتما عن حالهم".
وطلب في مذكرة انتحاره "أنه لا يريد أن يحضر جنازته أي من رؤسائه، باستثناء قائد واحد من الشرطة".