الكوفية:رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، ماتقوم به الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، وحملتها المسؤولية كاملة عن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
واستنكرت الخارجية جريمة الاستيطان الاستعماري التوسعي ونتائجه وتداعياته على فرص تحقيق السلام، كما حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته ولامبالاته إزاء تلك الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت، مصادقة بلدية الاحتلال في القدس المحتلة على بناء مواقع تهويدية في حي الشيخ جراح شرقي القدس في اطار مخطط استعماري توسعي يهدف إلى اخلاء وتهجير عشرات الاسر الفلسطينية والاستيلاء على منازلها لصالح تعميق الاستيطان، كجزء لا يتجزأ من سياسة اسرائيلية رسمية عنصرية تهدف الى تهويد القدس وأسرلتها وتغيير معالمها العربية الفلسطينية.
وقالت الخارجية، إن "سلطات الاحتلال تحرم المواطنين في القدس وفي حي الشيخ جراح من البناء وترفض منحهم الرخص اللازمة، وهم بحاجة ماسة للتوسع العمراني لسد احتياجات النمو الطبيعي لهم".
كما أدانت قيام سلطات الاحتلال بمنع مواطني الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء الذي ارتكبته ميليشيات المستوطنين على عائلة فلسطينية مكونه من 8 أفراد في مسافر يطا، ما أدى الى اصابة مواطن وزوجته.
وتابعت، "من المفارقات أنه وفي ظل هذا التصعيد الاستيطاني المتواصل، والتهجير القسري المستمر، وعمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بالجملة، وفي ظل الضم التدريجي الواضح للأرض الفلسطينية، تأتي بعض الدول لتتساءل: لماذا نبقي البند السابع على أجندة مجلس حقوق الإنسان؟".
وأكدت الخارجية أن هذه المطالبة غير عادلة وعدوانية وتواطؤ مع الاحتلال، وتعبر عن تجاهل تلك الدول لحقيقة ما تقوم به إسرائيل من جرائم وانتهاكات، ورفضها الاستماع إلى التقارير الرسمية والأممية بشأنها، في تخل مفضوح عن التزاماتها القانونية والدولية وتقاعس صريح عن الاستماع او مشاهدة او زيارة الأرض الفلسطينية المحتلة للاطلاع على حقيقة الخروقات الإسرائيلية.
ودعت الخارجية أعضاء مجلس الأمن للقدوم والاطلاع على ما تقوم به دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبة مدير عام مجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، واعضاء المجلس التنفيذي لمجلس حقوق الإنسان، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالقدوم إلى فلسطين المحتلة لمشاهدة ومعايشة ما ترتكبه اسرائيل من جرائم.