الكوفية:متابعات: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية، للأخذ على محمل الجد، تصريحات وزير شؤون الاستيطان في حكومة دولة الاحتلال تساحي هنغبي، وتأكيده عزم الاحتلال على ضم أجزاء من الضفة الغربية من خلال تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات، ومحيطها.
وحذرت الجبهة في بيان لها، من النظر إلى تصريحات "هنغبي" على أنها مجرد دعاية انتخابية عشية انتخاب "كنيست" إسرائيلي جديد، داعية إلى الاقرار بأنها خطة إسرائيلية بالأساس، جاءت صفقة القرن لتلبي متطلباتها وفق الرؤية المشتركة لترامب – نتنياهو، والتي مازالت هي الاستراتيجية الإسرائيلية المعتمدة.
ودعت اللجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية إلى رسم الخطوات الضرورية التي تكفل استنهاض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية من خلال التوقف عن زرع الأوهام ورسم الأحلام الوردية، في الرهان الفاشل على الرباعية الدولية، والوعود الأمريكية لـ«حل الدولتين»، خاصة وأن كل ما صدر عن إدارة بايدن حتى الآن، لم يغادر الأسس التي قامت عليها سياسة ترامب، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لاحتلال.
وختمت الجبهة أن قرارات المجلس الوطني، بالخروج من أوسلو والتزاماته واستحقاقاته وقيوده، ووقف الرهان على المفاوضات تحت إدارة الرباعية الدولية، هي الخطوات التي من شأنها أن تشق الطريق نحو استنهاض عناصر القوة الفلسطينية، وتوحيد الحالة الوطنية، وتوفير الشروط لإطلاق أوسع مقاومة شعبية بكل الوسائل، تتطور إلى انتفاضة شاملة.