وكالات: خسر الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، 27 مليار دولار منذ يوم الإثنين الماضي، بعدما تراجعت أسهم شركته لصناعة السيارات في إطار موجة بيعٍ لأسهم شركات التكنولوجيا الخضراء.
وانخفضت ثروة ماسك إلى 156.9 مليار دولار، لتنقله إلى المرتبة الثانية على مؤشر بلومبرغ للأثرياء، بعدما تصدرها جيف بيزوس بزيادة بنحو 20 مليار دولار، ليصبح الأكثر ثراءً على كوكب الأرض في الأسبوع الماضي.
وكانت ثروة ماسك ارتفعت بسرعة يصعب فهمها، قبل أن يتعثر سهم شركته "تيسلا" الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 743% خلال عام 2020، ما عزز قيمة حصة ماسك مع إتاحة خيارات تاريخية بمليارات الدولارات.
ولم تكن ثروة ماسك خاضعة فقط للقوى التي تضرب صناعة التكنولوجيا، فقد ارتفعت ثروته الصافية، وانخفضت مؤخراً بالتوازي مع سعر العملة المشفّرة بتكوين.