الكوفية:متابعات: حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، جماهير شعبنا في الداخل المحتل وخصوصاً في مدينة أم الفحم الصامدة التي تتعرض لحملة صهيونية غير مسبوقة آخرها الاعتداء على مسيرة خرجت للاحتجاج على الجريمة المنظمة التي يرعاها ويخطط لها الاحتلال.
واعتبرت الجبهة أن الهجمة الصهيونية المتواصلة على مدينة أم الفحم، وتوسيع شرطة الاحتلال لقمعها واعتدائها الإجرامي على المواطنين والمتظاهرين يأتي في إطار الاستهداف الممنهج لجماهير شعبنا، ومحاولاته المستمرة ضرب هويته الوطنية وتشبثه بأرضه وحقوقه، وفي سياق كبح جماح الحراكات الشعبية التي تزداد وتتوسع وخصوصاً في أم الفحم ضد سياسات الاحتلال وقراراته العنصرية.
وأضافت الجبهة أن ما يجري من اعتداءات متواصلة وجرائم منظمة بحق جماهير شعبنا في الداخل المحتل تؤكد ضرورة تضافر كل الفعاليات الوطنية والمجتمعية هناك لمواجهة هذه الهجمة الصهيونية المتواصلة والتي تأخذ أشكالاً وأبعاداً خطيرةً وفي مقدمتها محاولة تعزيز الشرخ والتشرذم بين أبناء الشعب الواحد، وتغذية ودعم انتشار الجريمة المنظمة.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن تعزيز وتوسيع الحراك الشعبي المناهض للاحتلال وإجراءاته وقوانينه على مستوى الداخل المحتل لَيتحوّل إلى انتفاضة شعبية عارمة ومنظمة، يجب أن يسبقه القناعة الراسخة لجميع الأحزاب والقوى بعبثية انتزاع أي حقوق من داخل مؤسسات الاحتلال وخاصة الكنيست، فالتجارب السابقة دللت على ذلك.