خاص: يواصل تيار الإصلاح الديمقراطي، في حركة فتح، جهوده لرفع المعاناة عن كاهل أبناء شعبنا، بإضافة صفحة جديدة إلى سجله الحافل بالإنجازات التي تغطي التقصير الرسمي في الضفة والقطاع.
في حلقة جديدة ضمن مسلسل المشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية في قطاع غزة، وصلت، أمس الثلاثاء، المحطة الثانية لتوليد الأكسجين المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بجهود تيار الإصلاح وقائده الوطني محمد دحلان، إلى مستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، لمساعدة أهلنا في القطاع على مواجهة جائحةكورونا.
وفي 11يناير/ كانون الثاني الماضي، وصلت المحطة الأولى لتوليد الأكسجين إلى غزة معبر رفح البري، بجهود من النائب محمد دحلان، بتبرع سخي من دولة الإمارات.
المحطتان، وما بينهما من إنجازات، جاءت استكمالًا للمساعدات الإماراتية التي وصلت غزة 17 ديسمبر/كانون الأول 2020، تضمنت مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في قطاع غزة؛ وأجهزة تنفس صناعي ACM812A VG70 ، ومعدات طبية أخرى، لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا..
دفعة أولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في طريقها إلى أهلنا الصامدين بقطاع غزة الآن، هذه الدفعة منحة كريمة من...
تم النشر بواسطة Mohammad Dahlan محمد دحلان في الخميس، ١٨ فبراير ٢٠٢١
وكان القائد دحلان، استجاب لنداء أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، في إطار الجهود الوطنية لمواجهة جائحة كورونا، وقدم 2500 طرد غذائي للعائلات المحجورة منزليا.
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، أعلن القائد الوطني محمد دحلان، وصول الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى أهلنا الصامدين بقطاع غزة، كريمة من دولة الإمارات الشقيقة تأتي في هذا الظرف الدقيق حيث يستهدف الوباء كل أحبتنا ولا يستثني أحداً.
وتضمنت الدفعة 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك V الذي أثبت فاعلية كبيرة وأماناً عالياً في كل التجارب.
وقال دحلان، نعاهد شعبنا بمواصلة كل جهد ممكن من أجل تأمين دفعات جديدة من اللقاحات والاحتياجات الطبية، فشعبنا يستحق كل العناية، وواجبنا تلبية احتياجاته، ليس ذلك فقط فاليأس لا يناسبنا، إن إيماننا بالعمل الجماعي وتصميمنا سيمكننا من خلق واقع حياتي أفضل، وسنكون قادرين على تفكيك كل مشكلات الحياة اليومية وحلها.
من جهته، أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، د. عبد الحكيم عوض، أن التيار يعمل على سلسلة من المشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية في قطاع غزة، أبرزها محطة لتوليد الكهرباء بمساعدة دولة الإمارات.
وأوضح عوض، أن إنشاء محطة توليد الكهرباء بقوة 400 ميغا وات، مرتبط بعجلة الاقتصاد في قطاع غزة وحياته الإنسانية والصحية، وحل هذه المشكلة سيرفع من المعاناة الكبيرة التي يعيشها، مشيرا إلى وجود مشاريع كبرى أخرى ولكن من المبكر الحديث عنها.
وأشار عوض، إلى أننا ذاهبون في برنامج إغاثي ممتد لشعبنا الفلسطيني، وخلال الأسابيع والأشهر الماضية قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً لهذا البرنامج كونها الطرف الرئيس والدائم والمهم فيه، والتي عودتنا بوقوفها دائما بجانب شعبنا، مشددا على أن تيار الإصلاح يسعى للوقوف بجانب أبناء شعه، بعد ما واجهه خلال الـ 14 عاماً.
وقال عضو الهيئة السياسية في حركة فتح، د. نبيل الكتري، إن القائد الوطني محمد دحلان يبذل جهودا مضنية للمساعدة في حل الأزمة الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة، مشيرًا إلى أن وصول المحطة الثانية لإنتاج الأكسجين يعد إنجازًا غير مسبوق، في ظل التقاعس الحكومي عن النهوض بالمؤسسات الصحية.
وتابع، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، أن المساعدات المتتالية التي تصل بلادنا بجهود القائد دحلان تعيد إحياء المؤسسات الصحية لمواجهة ظرف صحي قاسٍ يجتاح العالم بأسره.
وقال القيادي في حركة فتح سفيان أبو زايدة، خلال مؤتمر صحفي لحظة وصول الشحنة، إن هذه الشحنة من اللقاحات تدعم القطاع الصحي في القطاع، موجها الشكر لدولتي الإمارات ومصر، وللقائد محمد دحلان، صاحب المبادرة.
وأضاف، أبو زايدة، كنا نتمنى أن تسمح الظروف بنقل كمية مماثلة من اللقاحات لإخوتنا في الضفة الفلسطينية المحتلة.
وقال رئيس سلطة المعابر والحدود في غزة غازي حمد، خلال المؤتمر، إن هذه المبادرة ليست الأولى من الإمارات وليست الأولى التي تأتي في سلسلة جهود القائد محمد دحلان لمساعدة القطاع، فمن قبل وصلتنا العديد من الشحنات التي تتضمن مساعدت طبية وكمامات، وكذا محطة توليد الأكسجين.
وقال النائب أشرف جمعة، نشكر تيار الإصلاح الديمقراطي وقائده محمد دحلان على جهود دعم القطاع الصحي في غزة، داعيًا إلى مزيد من المساعدات للنهوض بقطاع غزة.
من جهته قال النائب في المجلس التشريعي إبراهيم المصدر، إن كل مواطني غزة لاحظوا الفارق الواضح في انخفاض معدلات الوفيات بفيروس كورونا منذ وصول محطة توليد الأكسجين التي دعمتنا بها الإمارات بجهود القائد محمد دحلان، وها هو تيار الإصلاح اليوم يضيف إنجازًا جديدًا إلى سجله الحافل بالمواقف المشرفة والمساندة لأهلنا في القطاع بالعمل على توصيل هذه الشحنة إلى غزة.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن، إن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه مواطنو قطاع غزة لا يخفى على أحد، ولأن التيار يعد واحدًا من فصائل العمل الوطني التي تسعى دائمًا للتخفيف عن أهلنا فكان لزامًا علينا أن نقدم هذه المساعدة، وهي مساعدات غير مشروطة ولا مرتبطة بأي مصالح سياسية بل تأتي من منطلق الواجب الوطني.
ووجه محسن، الشكر لجمهورية مصر العربية ولدولة الإمارات العربية المتحدة ولكل من شارك في وصول هذه الشحنة بأمان إلى القطاع.
وتابع، سنواصل جهودنا التي بدأناها منذ تأسيس التيار في دعم أبناء شعبنا، ولن تكون هذه الشحنة هي الأخيرة بل هي حلقة ضمن سلسلة متصلة من المساعدات لشعبنا.وفي سياق متصل، قال مندوب صحة غزة، د. محمود حماد، نأمل أن تساهم هذه الشحنة في الحد من تفشي فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه سيتم توزيع جرعتي لقاح لكل مواطن، على أن تكون الأولوية للكوادر الطبية العاملة في مواجهة الجائحة، وكذلك لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف، لـ"الكوفية"، أن صحة غزة وضعت برنامجا لتوزيع اللقاحات سيبدأ تطبيقه في الأيام المقبلة.
وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة فتح، د. عبد الحكيم عوض، إن وصول شحنة من اللقاحات القادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قطاع غزة، لفتة جديدة من الإمارات في وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني.
وأكد عوض، في تصريحات صحفية، أن هذه الشحنة تبعث برسالة إلى الاحتلال الذي حاول أن يمنع وصول أي أدوية أو أمصال إلى الفلسطينيين، رغم كونه مسارا إنسانيا، ولكن لأسباب تتعلق بالضغط الداخلي الإسرائيلي منعت حكومة الاحتلال دخول الأدوية والأمصال، قائلا ليأتي الفرج من دولة الإمارات".
وأشار إلى أن هناك العديد من اللفتات التي قدمتها دولة الإمارات لدعم الفلسطينيين في مسيرة لم تنقطع، بدأت بتقديم الطرود الغذائية إلى الفلسطينيين وساهمت في تقديم الأدوية لمواجهة وباء كورونا، وأجهزة التنفس التي منع دخولها الاحتلال الإسرائيلي للقطاع.
وأكد، أن هذه الشحنة يستقبلها الشعب الفلسطيني بكل اعتزاز من دولة الإمارات، متابعاً أنها جزء من حملة طويلة قد تمتد إلى 200 ألف جرعة لقاح، وأن المسألة ستذهب لأبعد من ذلك ولحل العديد من الأزمات مثل مشكلة الكهرباء في غزة.
وتابع، نعد شعبنا الفلسطيني بتقديم كل ما بيدنا وأن نطرق كل الأبواب كي نستطيع أن نساعد هذا الشعب وتخفيف معاناة 14 عاما من الحصار المقيت الذي ألقى بظلال وخيمة على مختلف جنبات المجتمع الفلسطيني، اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا.
وأوضح عوض أن هذه الشحنة ليست بغريبة عن دولة الإمارات، هو جزء من تاريخ ممتد من عهد الشيخ زايد رحمه الله، وتعبر دولة الإمارات دوما عن أصالتها في الوقوف بجانب الفلسطينيين في السابق والآن.
وأشار إلى أنه من المنتظر وصول شحنة أخرى بذات العدد من اللقاحات، وتأتي كجزء من مشاريع كبرى تساعد في تغيير حياة الفلسطينيين بشكل جذري، في مقدمتها حل أزمة الكهرباء.
ووصلت اليوم شحنة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التي تبرعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
من جهتها، اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الخطوة التي اتخذها القائد الفلسطيني محمد دحلان، بتوفير 20 جرعة من لقاح سبوتنيك -5 بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، هي بمثابة جرس إنذار وإذلال لرئيس السلطة محمود عباس.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشر أمس الثلاثاء، أن هذه اللقاحات عبارة عن هبة مقدمة من طرف الإمارات العربية المتحدة الى الفلسطينيين، وقد تحققت بفضل جهود القيادي الفلسطيني محمد دحلان، منافس الرئيس محمود عباس.
وأوضحت الصحيفة، أن السلطة الفلسطينية لم تتلق من إسرائيل إلا بضعة آلاف من اللقاحات بالإضافة إلى عشرة آلاف تلقتها من روسيا مباشرة.
وأكد التقرير، أن المقارنة بين دحلان وعباس، في هذه الحادثة كشفت عن حجم العلاقات والإمكانيات التي يمتلكها دحلان، الذي أشار في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن هذه الدفعة هي منحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتبعها دفعات جديدة من اللقاحات.
وأشارت اللوموند، إلى رمزية وقوة "دحلان" في الشارع الفلسطيني، إذ تمنحه تحركاته الخارجية وخاصة في أوساط الدول الخليجية قوة ونفوذا في فلسطين، باعتباره أحد الفاعلين الإقليميين.