اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال النصيرات وسط قطاع غزة
  • مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة المغير برام الله
  • حماس: الفيتو الأمريكي ضد منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يعزل واشنطن عن الإرادة الدولية
  • الدفاع المدني: انتشلنا 4 شهداء و 3 مصابين جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة الشاطئ غرب غزة
  • مقاومون يفجرون عبوات ناسفة شديدة الانفجار بقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس بطولكرم
طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة المغير برام اللهالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حماس: الفيتو الأمريكي ضد منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يعزل واشنطن عن الإرادة الدوليةالكوفية روسيا: أمريكا تريد كسر الفلسطينيين بتأييدها للمذبحة "الإسرائيلية" في قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 4 شهداء و 3 مصابين جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة الشاطئ غرب غزةالكوفية مقاومون يفجرون عبوات ناسفة شديدة الانفجار بقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس بطولكرمالكوفية حماس: الفيتو الأمريكي يضع واشنطن مع الاحتلال في عزلة عن الإرادة الدوليةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على المناطق الغربية شمالي غزةالكوفية مصر: نأسف لعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يمكن فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدةالكوفية مصر: نأسف لعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يمكن فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدةالكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة السر في مخيم الشاطئ غربي غزةالكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ غربي غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على منزل عائلة أبو سلمية في أرض الشنطي شمال مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابة شاب جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمسالكوفية الاحتلال يطلق سراح الدكتور محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي بعد عدة أشهر من اعتقالهالكوفية "فيتو" أمريكي يمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدةالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس بطولكرمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "فيتو" أمريكي يمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدةالكوفية

"حل الدولتين" لخدمة "يهودية" إسرائيل!

09:09 - 03 مارس - 2021
حسن عصفور
الكوفية:

منذ ان بدأت الإدارة الأمريكية الجديدة عملها السياسي، وبعد تعيين أنطوني بلينكن وزيرا للخارجية، اخذت تعابير سياسية تشتق مسارها وكأننا أمام "مراسيم" خاصة يراد شرعنتها عربيا ودوليا، تحت "نقاب" خاص.

الوزير الأمريكي بلينكن، يهودي الديانة، يصر بشكل مثير للريبة السياسية على ربط موقف الولايات المتحدة من "حل الدولتين، بما يعرف في دولة الكيان بـ "قانون القومية"، الذي تم اقراره رسميا وبعد حالة من الجدل المثير، في الكنيست يوليو 2018، قانون وصفه بعض "اليهود" قبل العرب بأنه "عنصري بامتياز"، حيث عرف إسرائيل بأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي".

القانون الذي يعمل الوزير الأمريكي اليهودي على ترويجه تحت غطاء "حل الدولتين" يمثل رسالة سياسية لا تقل خطورة عن خطة ترامب السياسية، فالوزير يصر على تكريس "العنصرية السياسية" تجاه 20% من السكان الأصليين الذي ارتضوا البقاء فوق أرض فلسطين التاريخية في ظل نظام اغتصب أرضهم.

القانون يمنح اليهود حق تقرير المصير دون غيرهم، وأزاح قيمة اللغة العربية من لغة رئيسية ثانية الى لغة لها مكانة خاصة، مؤكدا على "شرعنة المستوطنات" في الضفة والقدس باعتبارها جزء من "دولة ليهود".

مسألة ربط شعار "حل الدولتين" بالحفاظ على "يهودية إسرائيل وديمقراطيتها" هو أخطر كثيرا مما سبق أن تقدم به ترامب وكوشنير، من حيث تشريعه للبعد العنصري في النظام الإسرائيلي ضد السكان الأصليين، مع تمرير البعد الديني، متجاوزا الحقيقة السياسية، التي كانت قائمة ما قبل القانون العنصري.

من باب التذكير، فشعار "حل الدولتين" هو شعار أمريكي تم عرضه في يونيو 2002 من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن، ليس بحثا عن حل سياسي للصراع بل "حلا للخلاص" من زعامة الخالد ياسر عرفات، ولم تفعل منذ اغتياله خطوة واحدة لتنفيذ الشعار المذكور، كونه لم يكن معروضا للتنفيذ بل "نقابا" لتصفية الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني، ومؤسس الكيانية المعاصرة.

لو أن الأمر بحثا عن حل سياسي حقيقي للصراع، وتريد أمريكا حماية إسرائيل من تطرفها، بالتأكيد ليس الذهاب لـ "شرعنة" قانون عنصري ودفعه كأحد "مصادر التسوية السياسية" للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في المنطقة، عبر اشكال مختلفة، فأي ربط بين حل الصراع والقانون العنصري ليس سوى الدفع بـ "تهويد التسوية القادمة"، كشرط أمريكي جديد، كما سبق ان كرست "تهويد البراق"، عبر استخدامها تعبير غريب (الحرم القدسي – الهيكل)، وللأسف مر ذلك المصطلح التوراتي دون أدنى معارضة من السلطة الفلسطينية وفصائل "الجعجعة الكلامية".

وكي لا يصبح موقف الإدارة الأمريكية السياسية الجديدة حول ربط "حل الدولتين" بشرعنة "القانون العنصري، يجب أن تتوقف فلسطين قبل غيرها، امام الرفض الصريح لذلك الربط السياسي التوراتي الخبيث، خاصة مع عودة بعض ملامح "الروح السياسية" لبحث قواعد حل سياسي بأفق جديد للتسوية السياسية.

وربما أصبح ضرورة أكبر، بالوقف الكلي عن استخدام تعبير "حل الدولتين" والعودة لأصل الحكاية بالإشارة الى إقامة دولة فلسطين الى جانب دولة الكيان، وفقا للشرعية الدولية بكل مكوناتها من قرار 19/67 2012 حتى قرار المحكمة الجنائية الأخير في فبراير 2021، وما بينها.

إصرار الوزير الأمريكي اليهودي على ربط حل الدولتين بـ "القانون العنصري"، عندها يصبح من حق الرسمية الفلسطينية أن تعود لربط الحل العام وفقا لقرار التقسيم 1947، بعيدا عما به من ظلم تاريخي للشعب الفلسطيني، من أجل إعادة الاعتبار لـ 20% من سكان فلسطين الأصليين، ليكونوا جزءا من "دولتهم القومية"، وذلك لا يمثل تطاولا على الشرعية الدولية، بل هو التزام حقيقي بها.

التمسك بـ "القانون العنصري" يجب أن يقابله الحق بالتمسك بـ "قرار التقسيم" 1947، خاصة وأنه من صلب الشرعية ولا يوجد ما يلغي ذلك القرار...فتقرير المصير ليس حقا لجهة هي أصلا مغتصبة، فيما يحرم أهل الحكاية من ذلك الحق...ولهم الخيار وليس لنا!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق