دراسة: وفاة 10% من حالات التعافي من مرض كورونا في غضون أشهر

لندن: كشفت دراسة، نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن واحدًا من كل 10 مرضى بفيروس كورونا، يموت في غضون أشهر من مغادرته المستشفى، وأن أكثر من نصف المصابين عانوا من مضاعفات في المستشفى، وكان الشباب هم الأكثر تضررا.
وأشارت الدراسة، إلى أن آلاف المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا، بما في ذلك الشباب، يعانون من آثار طويلة الأمد، كما كشفت الأوراق الصادرة عن المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية لحالات الطوارئ   (Sage)  أن نصف المرضى في المستشفى مصابين بالفيروس عانوا من مضاعفات، حيث عانى واحد من كل أربعة عندما عادوا إلى المنزل.
وكان المرضى الأصغر سنًا الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات.
وتقدم التقارير أول دليل جوهري على أن كورونا يمكن أن يكون سببًا لاعتلال الصحة على المدى الطويل، حيث يهاجم الفيروس أعضاء الجسم ويسبب أمراض الكبد والقلب والرئتين والكلى.
كشفت صحيفة الإندبندنت، الأسبوع الماضي، عن مخاوف واسعة النطاق من أن خدمات الصحة المجتمعية الممتلئة بالفعل في المملكة المتحدة لن تكون قادرة على التعامل مع الارتفاع المتوقع في المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية تمريضية منزلية، بالإضافة إلى العلاج لتعلم المشي والتحدث مرة أخرى، بعد أسابيع وشهور من فقدان الوعي في مركز مكثف. رعاية.