اليوم الثلاثاء 16 إبريل 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر عقب شمال القدس
  • قوات الاحتلال تقتحم حي سطح مرحبا بمدينة البيرة
  • قوات الاحتلال تقتحم حي نزال وسط مدينة قلقيلية
قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر عقب شمال القدسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي سطح مرحبا بمدينة البيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي نزال وسط مدينة قلقيليةالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من منزله في الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على محيط مسجد معاذ بن جبل في المخيم الجديد شمالي النصيراتالكوفية جيش الاحتلال يطلق النار والقذائف المدفعية بشكل هستيري تجاه شمالي النصيراتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر سابا في قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم عدة أحياء في مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم محيط مقبرة مدينة قلقيليةالكوفية الهلال الأحمر في غزة: كوادرنا المفرج عنهم اليوم وصلوا إلينا في حالة سيئة بسبب التعذيب والتنكيلالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنينالكوفية اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 193 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جرافة الاحتلال تشرع بتدمير البنية التحتية في حارة الحشاشين بمخيم بلاطة شرقي نابلسالكوفية الاحتلال يطلق النار بشكل عشوائي على منازل المواطنين في مخيم بلاطةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة بيت لحمالكوفية

"خلية أزمة فلسطينية" لحصار "مطبات" ما قبل الانتخابات

06:06 - 24 فبراير - 2021
حسن عصفور
الكوفية:

منذ اللحظة الأولى لصدور بيان الـ 15 بندا بعد حوار القاهرة فبراير 2021، كان واضحا أن البيان يحل مجموعة من "الثغرات"، او مطبات ستخلق أجواء غير صحية ما قبل العملية الانتخابية، خاصة وأن ثقافة الانقسام بل و"العداوة السياسية" أعمق من صور "المحبة الإعلامية" بين أطراف المعادلة الفلسطينية.
ولأن "الغموض" أو تجاهل معالجة بعض المسائل الضرورية ليست حلا، فقد بدأت حركة التلاسن – التراشق بين أطراف البيان، وإن كانت مركزة بين فصيلي الانقسام أكثر، فتح (م7) وحماس، داخل وخارج فلسطين.
مراسيم الرئيس محمود عباس الخاصة بالحريات العامة ومقاعد مسيحيي فلسطين، ثم توقيع تفاهم الغاز بين فلسطين ومصر، ومسألة الاعتقالات السياسية وحركة التوظيف المفاجئ لحكومة حماس، من بين القضايا الأبرز التي فتحت باب الحملات الإعلامية الاتهامية المتبادلة، لم تقف عند حدود الاستفسار والمعرفة، بل قاربت الحد الاتهامي، وبعض من طرفي الحركتين تجاوز المسموح به، وقال كلاما لا يبشر خيرا قادما.
ولأن "مطبات" بيان القاهرة لم تعالج مباشرة، كان من الطبيعي بروز الأزمات التي ظهرت سريعا على المشهد الفلسطيني، ما يهدد بعضا من "ملامح" التكوين القادم للنظام الفلسطيني الانتقالي الجديد، خاصة مع غياب تشكيل حكومة من "لون واحد"، وفق القانون الجديد، ما سيفرض حالة "التشارك بالإكراه" بين مختلف مكونات البرلمان القادم.
ولكيلا تصبح الحالة التبانية واقعا خطرا، يمكن المبادرة، وسريعا، الى تشكيل ما يمكن تسميته بـ "خلية أزمة" لمتابعة ما يكون من سوء فهم لما بعد البيان، ولحصار ما يمكن حصاره من مواقف قد تصبح ضارة بالمعنى العام.
"خلية الأزمة" تتشكل من أطراف البيان – حوار القاهرة، زائد ممثل عن المنظمات الحقوقية الفلسطينية، يمكنها أن تكون إطارا فاعلا، دون اعتبارها مرجعية سياسية، بل إطار تفسيري مؤقت الى حين إجراء الانتخابات، التي لم يبعدنا عنها سوى أسابيع قليلة، تنتهي معها، كي لا يعتقد البعض أنها "إطار سياسي جديد" يماثل "الإطار القيادي" القديم، كي لا نقع في حساسية مجانية.
الخلية لا تمس أبدا بما للحكومة الفلسطينية في تنفيذ قرارتها التي ليست جزءا من اتفاق القاهرة الأخير، ولا تعيد تفسير المراسيم التي تمت الموافقة عليها، ولكن لكل ما قد يبرز من سوء فهم عام، في المرحلة الانتقالية الى ما بعد تنصيب المجلس التشريعي.
القيمة السياسية لتشكيل "خلية الأزمة"، أنها تعيد ترتيب أولويات الثقافة السياسية من عداوة وصلت إلى حد التخوين، الى خلافات في طريق التعاون الإجباري، ومحاصرة كل ما يمكن حصاره من "الثقافة المعادية" للآخر المخزونة منذ زمن بعيد.
ومع تطور التقنيات، وبروز حركة التواصل الإلكتروني يمكن لتلك الخلية أن تكون في حالة طوارئ، ولها حق التوضيح العلني لما يراه أطرافها لو كان ذلك ضرورة، بديلا لتراشق أطراف البيان تهما تسمم المشهد العام.
تشكيل "خلية أزمة" يمنح مصداقية ما لأطراف بيان القاهرة، والتي تفتقدها كثيرا مع الشعب الفلسطيني لأسباب لا وقت لتعدادها، بعد ما أوصلت القضية الوطنية لحدود الكارثة الكبرى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق