اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • الاحتلال يعتقل المعلمة جهاد عبيدة نخلة 33 عاما من منزلها في مخيم الجلزون شمال رام الله
  • قوات الاحتلال تعتقل سيدة خلال الاقتحام المستمر لمخيم الجلزون شمال رام الله
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله
الاحتلال يداهم منازل المواطنين في بلدتي عزون وجيوس شرق قلقيليةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل المعلمة جهاد عبيدة نخلة 33 عاما من منزلها في مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تعتقل سيدة خلال الاقتحام المستمر لمخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم قبر يوسف برفقة عصابات المستوطنين في نابلسالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مخيم جلزون شمال رام اللهالكوفية الرئيسان التونسي والفرنسي يدعوان لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية مراسلتنا: مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل متواصل أطراف شبعا وكفرشوبا جنوب لبنانالكوفية جيش الاحتلال يعلن عن "كمين قاتل" لجنوده على الحدود اللبنانية الفلسطينيةالكوفية الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية لنابلس من حاجز عورتاالكوفية "بنتاجون": سفن حربية أمريكية بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لحي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية "أونروا" تطلق نداء لجمع 1.21 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة المحتلةالكوفية القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا أمس عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية شمالي غزةالكوفية حزب الله يعلن استهداف قوة إسرائيلية على الحدودالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يعترف بإصابة 11 جنديا في معارك ضارية مع المقاومة بقطاع غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون مزارعين جنوب بيت لحمالكوفية «الكوفية» ترصد أوضاع الطواقم الصحفية في ظل استمرار العدوان وارتفاع درجات الحرارةالكوفية

محطة توليد طاقة أفضل من دزينة شعارات

06:06 - 24 فبراير - 2021
محمد أبو مهادي
الكوفية:

وجود محطة توليد للطاقة الكهربائية تنهي سواد نحو عقد ونصف من الزمن حدث غير عادي بالنسبة للأهل في قطاع غزة.

الأمر سياسي لكسر حلقة من دوائر الحصار الذي فرضه الاحتلال ورئيس السلطة محمود عباس، وله ابعاد انسانية ذات قيمة عند 2 مليون فلسطيني.

التنافس الانتخابي من  بوابة الخدمات هو أمر مشروع ويحسب لصالح زعيم إصلاحي فتح محمد دحلان، وطنياً وانتخابياً.

جيد ومهم أن يتم وضع الناخب الفلسطيني بين نموذج يعاقب الشعب ويفرض العقوبات ويمتهن كرامة المواطن ويعلن ذلك بكل وقاحة وصلف، ونموذج آخر يحاول التخفيف من أضرار كارثة اقتصادية واجتماعية طالت كل مناحي الحياة في قطاع غزة، وهو خارج المؤسسة الرسمية ومركز القرار.

لمن هم خارج قطاع غزة، والمستشرقون الفلسطينيون، مراجعة سريعة لتقارير أممية ومؤسسات محلية عن الحالة الاقتصادية التي ذبحت الشعب ودفعت بالآلاف من شبابه لهجرة المكان بحثاً عن مستقبل أفضل، ستعرفون أن مشروع تنموي واحد في غزة يفتح نافذة أمل أمام المتعطلين عن العمل أكثر أهمية من دزينة برامج سياسية وشعارات لم تنقذ عائلة من حريق يلتهم بيتها واجساد اطفالها بسبب شمعة.

على منظّري العقوبات وصانعي هذا الاتجاه القذر في الحياة السياسية الفلسطينية أن يخجلوا من أنفسهم، وان يتوقفوا مرة واحدة عن الغباء، أنتم في المكان الخطأ، عباس لم يسقط حمااااس ولم ينقذ فتح، وتخلى بالمطلق عن مسؤولياته الوطنية، ليس عن غزة وحسب، بل عن كل الفلسطينيين على امتداد تواجدهم.

اسألوا شعبنا في سوريا ولبنان والأمعري وبلاطة والجلزون والفارعة وجنين وشعفاط وقلنديا، اسألوا طلاب وموظفوا الجامعات وأساتذتها في الضفة الغربية، اسألوا ادارات المؤسسات الوطنية في القدس، اسألوا المعلمين والأطباء الذين تظاهروا بالآلاف وتعرضوا لموجة اتهامات باطلة من غيلان السلطة ورئيسها، اسألوا المحامين والقضاة والمعتقلين وأسر السهداء والجرحى، ستعرفون أن هذا النهج لم يستهدف غزة وحدها، وان غرضه الحقيقي هو احباط الشعب وثنيه عن درب الخلاص من الاحتلال.

ونحن نقترب من محطة فاصلة، لنجرب جميعاً ان نحاكم التجربة، وننحاز إلى مصالح شعبنا، دائماً توجد فرصة لتصويب الواقع او تعديله، وتوجد فكرة لكنس الديكتاتور وسياساته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق