اليوم السبت 20 إبريل 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الجنوبية لمدينة غزة
  • وصول شهيدين ومصابون إلى مستشفى العودة بالنصيرات جراء استهداف الاحتلال للمخيم الجديد وسط القطاع
3 شهداء وجريحان بقصف إسرائيلي جنوبي لبنانالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الجنوبية لمدينة غزةالكوفية وصول شهيدين ومصابون إلى مستشفى العودة بالنصيرات جراء استهداف الاحتلال للمخيم الجديد وسط القطاعالكوفية الاحتلال يحتجز مواطنا وجراره الزراعي في الخضر جنوب بيت لحمالكوفية تواصل القصف المدفعي شمال النصيرات مع إطلاق مروحية الاحتلال نيرانها بين الفينة والأخرىالكوفية انطلاق اجتماعات البرلمان العربي لبحث عدوان الاحتلال المتواصل على غزةالكوفية شهيدان ومصابون في قصف إسرائيلي قرب جسر وادي غزة شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية الصحة: 30 طفلا في القطاع ماتوا بسبب سوء التغذيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يُقر بإصابة 9 من جنوده في اجتياح مخيم نور شمسالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية «المخطوطات العربية» يكرم «ميثاق» لاختيارها شخصية العام للعمل التراثي في الوطن العربيالكوفية تظاهرة في الأرجنتين تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزةالكوفية «هآرتس» تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزةالكوفية مصر تدعو لوقف دوامة العنف في غزة وتحذر من اتساع دائرة الصراع في المنطقةالكوفية مستعمرون يعتدون على مركبة مواطن من كفر الديكالكوفية أهالي نابلس يشيعون جثماني الشهيدين بني فضل وبني جامعالكوفية تونس تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعو إلى مضاعفة الجهود لمنح فلسطين العضوية الكاملةالكوفية بلدية طولكرم: مخيم نور شمس محاصر من قبل قوات الاحتلال منذ 48 ساعةالكوفية دولة فلسطين «الأمريكية».. و«ضمانات إسرائيل الأمنية»الكوفية

"The dig".. رحلة تنقيب تكشف أسرار الماضي وتعيد كتابة تاريخ أوروبا

13:13 - 19 فبراير - 2021
الكوفية:

 (The dig) ”التنقيب“ فيلم دراما تاريخية أمريكي مبني على قصة حقيقية مقتبسة من رواية تحمل الاسم ذاته، صدرت عام 2007 للكاتب جون بريستون، تعيد تصوير أحداث تنقيب جرت في العام 1939 في الريف الإنجليزي.

تدور أحداث الفيلم حول أرملة تدعى إديث، تقرر استدعاء منقب الآثار المزاجي بازيل براون، ليجري تحقيقا عن آثار يشاع أنها مدفونة ضمن ممتلكاتها الخاصة في منطقة سوفولك الإنجليزية.

وكانت إديث اشترت الأرض مع زوجها الراحل لكشف حقيقة الشائعات حول الآثار المزعومة، ليخمن براون أنها مقابر تعود لشخص عظيم الشأن.

ويصور العمل إديث كأرملة ملتزمة بالصمت وتعاني مخاوف صحية، وتظهر عليها أعراض نفسية جراء التفكير المتواصل والتوتر والانتظار والقلق، لتكشف لنا الأحداث عن هوس مبطن لمعرفة السر الكامن تحت التلال.

وبسرد تقليدي يباشر براون أداء مهمته، كاشفا عن شخصية مصممة وعنيدة، ويؤدي التعاون بين إديث وبراون إلى نشوء علاقة مميزة، ليثمر التنقيب المتواصل عن اكتشاف أثري مهم جدًا يعود إلى العصر الآنجلوساكسوني، قبل غزو النورمانديين للجزر البريطانية.

ومع وصول أنباء الاكتشاف المهم إلى الحكومة البريطانية، تتسابق الوفود الرسمية لتبني التنقيب، وإزاحة براون عن العمل.

ويصل الموظفون الرسميون بحجة اهتمام حكومتهم البالغ بالكشف التاريخي، وضرورة تولي المتحف البريطاني لمهام البحث والتنقيب.

ويسلط المخرج سيمون ستون الضوء على الجهد والقوى العاملة المشاركة في دفن اللقى الأثرية التي ستعيد كتابة تاريخ المنطقة.

ويُشار إلى أن العمل يقوم على 3 ركائز مهمة؛ قيمة الاكتشاف، والشخصيات المعقدة والدراما المعتمدة على العلاقة المركبة بين إديث وبراون، ثم أسرة المتحف وما حملته معها من تعقيدات أُخرى، وآخرها الصراع على استلام مسؤولية التنقيب، وسعي الأطراف إلى فرض رأيها.

ويسير السرد الدرامي للفيلم في خط واقعي صرف، تجسد في شخصيات بسيطة تحاول أن تعيش الحاضر، وفي الوقت ذاته يطاردها الماضي، فضلا عن الخوف من المستقبل.

وامتاز أداء الممثلين بالإقناع، إذ جسد رالف فينيس شخصية براون بإتقان مازجا الطيبة والبساطة بالشدة والانحياز لكرامته. ولعبت الممثلة كاري موليجان دور إديث مقدمة شخصية مُركَّبة مثقلة بصراعات داخلية ومشاعر مكبوتة، متأرجحة بين مرضها المزمن وأحلامها العظيمة.

ولم تفسح الموسيقى التصويرية مجالا لتغلغل الرتابة والملل، في حين أشاد نقاد بحركة الكاميرا وتركيزها على المشاهد الطبيعية اللافتة، فجاءت الألوان كلوحة فنية هادئة مريحة بصريا.

واعتمد المخرج على اللقطات القريبة المتحركة، فنجد الكاميرا تتفحص ملامح الشخصيات وتوصل أدق التعابير، دافعة المُشاهد إلى المشاركة في الحدث، وهو أسلوب يُستخدَم عادة في الأفلام التي يكثر فيها عنصر الخطر، على الرغم من عدم وجود مبرر لذلك.

وشاب الفيلم ثغرات عدة، إذ عبّر بعض النقاد عن استيائهم من التكرار في المونتاج والقطع بين لقطة وأُخرى، مع استمرار وجود الصوت عند الانتقال إلى المشهد التالي، أو ظهور صوت المشهد التالي قبل الانتقال إليه، ما يثير الاستغراب والتوتر.

يذكر أن الفيلم يستند إلى قصة حقيقية، إذ يعد أحد أهم الاكتشافات الأثرية في أوروبا، ما أدى إلى إعادة كتابة تاريخ القارة العجوز، ولُقاه محفوظة حتى يومنا هذا في المتحف البريطاني.

"إرم"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق