اليوم الخميس 18 إبريل 2024م
قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب مدينة جنينالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت ريما شمال غرب رام اللهالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل المناطق الجنوبية لمدينة غزةالكوفية وزير الخارجية الصيني: نأمل أن تستمع الولايات المتحدة إلى المجتمع الدولي فيما يتعلق بقضية غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر مالك شرق رام اللهالكوفية فيديو | الاحتلال يعتقل شابا من بلدة تفوح غرب الخليلالكوفية اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بالمنطقة الشرقية في مدينة نابلسالكوفية اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بالمنطقة الشرقية في مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة تفوح غرب مدينة الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة دورا جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا جنوب الخليلالكوفية فيديو | الاحتلال يعتقل شابا من مخيم عسكر شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب محمد هشام هديب من مخيم عين السلطان بمدينة أريحاالكوفية مقاومون يستهدفون بعبوة ناسفة محلية الصنع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم عسكر شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية دوما جنوب نابلسالكوفية

المخرجة الفلسطينية نجوى نجار: صناعة السينما أداة صعبة للغاية لتجسيد الواقع السياسي والاجتماعي للشعوب

12:12 - 13 فبراير - 2021
الكوفية:

تملك المخرجة السينمائية الفلسطينية، نجوى نجار، مسيرة حافلة من الإنتاج السينمائي، امتدت إلى أكثر من عقدين من الزمن، حملت من خلالها قضايا وهموم وقصص الشعب الفلسطيني، وتوثق رؤى مختلفة لثقافة الفلسطيني، كداعم في الحفاظ على الهوية، والثبات على الأرض.

وذلك من خلال عدة أفلام حازت على اهتمام النقاد والجمهور، والتي كان آخرها فيلم“بين الجنة والأرض“ المنتج حديثًا.. "إرم نيوز" أجرت مع المخرجة الفلسطينية الحوار التالي:

في رأيك، هل يمكن الحديث عن وجود سينما فلسطينية في ظل الأوضاع السياسية والاجتماعية التي يمر بها الشعب الفلسطيني؟

أرى أنه لابد من وجود السينما فلسطينيًا، لما تحمله من معنى وأهمية في المنحى السياسي، والأمني، والاجتماعي، أيضًا. فماذا تكون السينما إذا لم تكن لغة وتعبيرًا لشعب يحاول أن يستعيد الحياة المسلوبة منه؟ وبرأيي السينما أهم أداة سياسية واجتماعية.

هل تستطيع السينما باعتبارها مجسدة للأسئلة المتأججة في وعي الإنسان، أن تنقذ العالم من مشاكله وتحدياته؟ وهل تضع حلولًا للمرء؟

 إن ما تقوم به السينما من طرح للأسئلة، وإبراز للمشاكل واللغة غير المسموعة هو المهم. وهنالك صور غير مرئية للجمهور، أو تمر مرور الكرام، تقوم السينما بإعادة صياغتها بشكل وإطار وصوت ذي معنى.

وإن كانت السينما لا تعطي حلًا، فإنها تطرح وجهة نظر مغايرة عما هو مألوف، وهذا التواجد للصوت الآخر يفسح المجال أمام خلخلة الحل الثابت المتحكم بالإنسان من قبل حامل العصا، الحل القهري الذي يُفقد الإنسان جزءًا من هويته.

كيف يمكن للسينما أن تحدث أثرًا في مسار الواقع الفلسطيني والعربي؟

في الواقع، تعد صناعة السينما عملية صعبة للغاية، خاصة في ظل عدم توافر الظروف المهيِئة لذلك. فمهمة المخرج انتقاء السيناريو المناسب، والبحث عن طاقم عمل متمرس، وتوفير ممول للفيلم، لذلك أجد أن إنتاج الفيلم بحد ذاته، هو جائزة كبرى. أما حين يترشح الفيلم لجائزة، فهذا يمنحه ”البريستيج“، ويزيد من حضوره ومشاهدته لدى الجمهور.

وفي جانب التأثير، فإنه بإمكان السينما أن تصنع ذلك في الواقع السياسي والاجتماعي للشعوب، وفيما يخص الشعب الفلسطيني، لقد روت كل الأطراف قصة الشعب المحتل سينمائيًا، إلا أهل الداخل الفلسطيني المحتل، فكانت مهمتنا في فيلم ”بين الجنة والأرض“، تجميع القصص من أهل البلاد لنقل الرواية واقعيًا وتاريخيًا.

تبحثين في فيلم ”بين الجنة والأرض“ عن قصص المنسيين في الداخل الفلسطيني وفي الجولان المحتل، ما الدافع لهذه الخطوة؟

خلال 24 يومًا من العمل، بحثنا عن قصص الناس المنسية في الداخل، من خلال سماعهم، ومعرفة قضاياهم، فقمنا بزيارة حيفا، ويافا، والناصرة، والجسر الأزرق، والجش، ورأس الناقورة، والضفة الغربية، لقد كنا في رحلة استكشاف لقصص مختلفة، وثقافات متنوعة، حرمنا منها طويلًا، لكن الشيء الثابت بين هذه القصص، أنها يجمعها مصير واحد، وهذا ما كنا نهدف إليه.

تبدو إشكالية الذات والهوية محورًا أساسًا في صناعة ”بين الجنة والأرض“. الآن وفي ظل تواجد المنصات الرقمية، هل المهمة باتت أسهل للفن في البحث عن هوية موحدة لأرض مقسمة من قبل الاحتلال؟

نعم تتواجد إشكالية الهوية والإنسان بشكل أساس في هذا الفيلم، ولربما باتت الفجوة الثقافية من أهم عوائق توحيد الشعب الفلسطيني خلال عقود التشتت، وأرى أن هذا التقارب ضروري جدًا للحفاظ على هوية موحدة، في شتى الأماكن، وهذه من مهام السينما أيضًا، أن تسهم بجمع الناس على رواية ما.

ما التحديات التي تواجه فريق السينما الفلسطيني في ظل وجود ضبابية في المشهد السياسي والاجتماعي الفلسطيني؟

صناعة السينما الفلسطينية، دائمًا محفوفة بالمعوقات، فعدد الأفلام الفلسطينية المنتجة سنويًا لا يتخطى 3 أفلام، نظرًا لأمور كثيرة، متعلقة بنقص التمويل، والظروف العامة للوطن الفلسطيني، ناهيك عما يقوم به الاحتلال من تعكير الصفو، ووضع عراقيل لطاقم العمل. وكتجربة خاصة بنا، لقد قام الاحتلال باعتقال وإيقاف 4 أشخاص من فريق العمل في فيلم ”بين الجنة والأرض“ خلال رحلة التصوير، وهذا بالطبع مؤثر سلبي على المشروع بكامله.

هل البيئة  المحيطة بالفنان الفلسطيني، تسمح بتواجد جمهور للسينما؟

يمكن القول إن البيئة تسمح بذلك، لكنها العائق الأكثر تأثيرًا، لقد تذرع الاحتلال بوجود ”إرهابيين“ داخل جدران السينمات الفلسطينية، من أجل إغلاقها، وهدف إلى طمس روح المجتمع، وإزالة الرؤية المغايرة بإزاحة السينما عن المشهد.

هل الواقع الفلسطيني يقيد المنتج السينمائي ويقولبه في قضايا معينة؟ حدثيني عن هذا الإطار.

لا يمكن إنكار أن كل كاتب ابن بيئته، لكن مهمة الكاتب الذكي هي البحث عن المشهد غير المكرر، والحديث عنه بشكل مغاير عما هو متداول في نشرات الأخبار. فعدم تكرار الطرح المألوف، والبحث عن معنى إنساني شمولي يجعل من الفكرة كونية قابلة للبقاء طويلًا.

ما الذي يحدث في تجربة اللغة البصرية الصادرة من شاشة العرض، بما في ذلك اللغة المتوقعة من المشاهد؟

تمضي تجربة اللغة البصرية بأهمية مطلوبة. ويجب على السينما أن تنتج هذه اللغة، لما تملكه من أهمية بحمل الإنسان إلى أماكن غير متوقعة. فالسينما تأخذك إلى عالم جديد، من خلال التعرف على ثقافات جديدة، ومعرفة كيف تعمل عقليات الشعوب، وذلك يسهم بتقريب الإنسان من الآخر، ويعطي وجهة نظر مختلفة عن المعتاد.

يذكر أن ”نجوى نجار“ هي كاتبة ومخرجة، حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد، ونالت الماجستير في إنتاج الأفلام ”الفيديو“ في الولايات المتحدة.

وبدأت مسيرتها في العام 2000 بعدد من الأفلام الوثائقية والروائية، وفي 2009 أخرجت أول أفلامها الروائية الطويلة ”المر والرمان“، والذي نال إشادات من قبل النقاد، وحصد عدة جوائز، ومن ثم فيلم ”عيون الحرامية“، الفائز بأفضل ممثل في مهرجان القاهرة، ومثّل دولة فلسطين في ترشيحات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وكذلك جوائز الجولدن جلوب، ويعد فيلم ”بين الجنة والأرض“، أحدث أفلامها.

"إرم نيوز"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق