- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
متابعات: هبط الدولار مقابل العملات المناظرة الرئيسية، اليوم الخميس، إذ تقوض الطلب على عملات الملاذ الآمن بفعل تفاؤل بأن حزمة تحفيز كبيرة تضخها الإدارة الأمريكية الجديدة ستعزز النمو.
وتلقت العملات المرتبطة بالسلع الأولية الأعلى مخاطرة الدعم إذ اقتفت الأسهم الآسيوية أثر نظيرتها الأمريكية في الارتفاع إلى مستويات قياسية، بعد أن أدى جو بايدن اليمين رئيسًا.
ويذكر أن بايدن أعلن عن حزمة مساعدات للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.
ومن جانبه، قال شينشيرو كادوتا كبير محللي العملات لدى باركليز كابيتال في طوكيو، “"معنويات المخاطرة إيجابية للغاية الآن، ونتوقع أن تظل كذلك في العام الجاري، إذ من المتوقع أن ينتعش النمو بقوة كبيرة".
وأشار إلى أن الدولار الكندي والكرونة النرويجية سيسجلان أداء أفضل من سائر السوق على الأرجح، بينما ستتخلف العملات الأوروبية.
وأوضح أن العملة الأمريكية يجب أن ترتفع هذا العام مقابل اليورو، إذ أن الولايات المتحدة تتعافى على نحو أسرع من معظم الدول الأخرى.
وهبط الدولار الأمريكي 0.2 % إلى 1.2611 دولار كندي في آسيا، ليتراجع لليوم الثالث، فيما لامس أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند 1.2607 دولار كندي أثناء الليل بعد أن اختار بنك كندا المركزي عدم خفض أسعار الفائدة.
ونزل الدولار 0.4 % إلى 8.456 كرونة نرويجية، وهو أيضا ثالث يوم من الانخفاض.
وزاد الدولار الأسترالي 0.4 إلى 77.74 سنت أمريكي، مضيفًا إلى صعود 0.7 % حققه في الجلسة السابقة، فيما وأظهرت بيانات نُشرت اليوم الخميس أن أستراليا سجلت زيادة أخرى قوية في التوظيف في ديسمبر/ كانون الأول.
الدولار 0.2 % إلى 103.59 ين وهو عملة ملاذ آمن أخرى اليوم، بعد أن تراجع لأدنى مستوى في أسبوعين عند 103.33.
وتراجع مؤشر الدولار 0.2 % إلى 90.268، منخفضًا لليوم الثالث منذ لامس أعلى مستوى في شهر تقريبا عند 90.956 يوم الإثنين.
واستهلت العملة الأمريكية العام بارتفاع أقوى، مدعومة من زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية في رد فعل على خطة بايدن لتحفيز هائل.
ويشار إلى أن الكثير من المحللين يتوقعون عودة الدولار للمسار النزولي الذي شهده خلال 2020 بخسارة نحو 7 % في ظل توقعات بأن السياسة النقدية في الولايات المتحدة ستظل فائقة التيسير وآمال في تعاف عالمي بعد الجائحة.