- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
القاهرة: استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزراء خارجية الرباعية الدولية "مجموعة ميونيخ"، المعنية بدعم مسار عملية السلام في الشرق الأوسط.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، اليوم الإثنين، بأن الرئيس اطلّع خلال اللقاء، على مستجدات جهود مجموعة ميونخ الوزارية لإعادة تنشيط المسار التفاوضي للقضية الفلسطينية في ضوء انعقاد اجتماعها الحالي، بالقاهرة.
وأشاد الرئيس السيسي، بالتنسيق الرباعي المصري، الأردني، الفرنسي، الألماني، الذي يهدف لكسر الجمود الحالي في مفاوضات عملية السلام، مشددّا على أهمية التحرك في الوقت الراهن لإعادة طرح ملف عملية السلام على الساحة السياسية الدولية، مع مراعاة آخر التطورات السياسية على المستويين الدولي والإقليمي، وأخذًا في الاعتبار عضوية المجموعة التي تضم الدولتين العربيتين، الأقرب إلى القضية الفلسطينية إلى جانب كبرى دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد، استمرار مصر في بذل قصارى جهدها تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى ثوابت السياسة المصرية، وجوهر قضايا الشرق الأوسط، وذلك سعيًا لاستعادة الشعب الفلسطيني، لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، من خلال فتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمي بين الحكومات والشعوب. موضحّا أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذي عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام، وممارسته فعليًا على مدار أكثر من أربعة عقود.
من جانبهم؛ أعرب وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا عن التقدير لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مع الإشادة بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وثمنّ وزراء الخارجية، الجهود المصرية لتثبيت الهدوء وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية في قطاع غزة، إلى جانب جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسي، بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية.
وشددوا، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اجتماعات "مجموعة ميونيخ"، بهدف العمل على تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية، من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، على التفاوض وصولًا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي راضي، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، طالب في نهاية اللقاء بنقل تحياته إلى كلٍ من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.