- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة: قال سفيان أبو زايدة القيادي بحركة فتح، إن تقرير غولدستون كان واضحاً وصريحاً، وفيه إدانة لإسرائيل، ولم يقدم حتى الآن الرئيس عباس رواية لماذا تم سحب هذا التقرير، وتم تقديمه لمجلس حقوق الانسان.
وأوضح أبو زايدة في لقائه بقناة "الكوفية"، مساء الاثنين ، تعقيبًا على بث الفيلم الوثائقي "الرواية المفقودة"، أنه كان المطلوب من اللجنة المركزية أن تُصادق وأن توافق وألا تتحدث، والرئيس عباس يفعل ما يشاء دون أن يقول له ما الذي تفعله، مشيراً إلى أن الرئيس عباس يتلاعب بالنظام السياسي الفلسطيني".
وأشار إلى أن رغم السن المتقدم لأبو مازن فهو يسيطر على اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية وعلى السلطة، وعلى فتح وعلى القضاء الفلسطيني، وحل المجلس التشريعي وهو يُدرك أنه إذا ما أراد أن يتحكم بالمشهد السياسي الفلسطيني وبالنظام السياسي لا بد أن يتخلص من محمد دحلان، كما أنه يدرك أن دحلان لا يمكن أن يقبل ما يفعله الرئيس عباس.
وأضاف، "من سوء حظ الرئيس أبو مازن أن محمد دحلان لدية القدرة على البقاء والصمود، ليس مثل أي قيادي فلسطيني تم شطبه ولم يسمع له صوت، ولكن محمد دحلان ورفاقه تمكنوا من البقاء والصمود وأصبحوا أكثر قوة في المشهد السياسي الفلسطيني".
وعن وجود إثباتات تدين القائد محمد دحلان، قال أبو زايدة، "ليس هناك قانون أو منطق ولم يكن هناك أخلاق ولا مسئولية تنظيمية أو وطنية، وأن كل ما حدث عبارة عن مسرحية هزلية عنوانها الرئيس محمود عباس".
وتابع، "هناك من صمت، وهناك من شارك لأن لديه مصلحة، إضافة إلى أن أعضاء اللجنة المركزية، القائمين الآن يدركون أن كل ما تعرض له محمد دحلان من إجراءات "هي ظالمة"، وليس لها أي أساس قانوني أو أخلاقي".
وأكد أبو زايدة، "عندما يختفي محمود عباس عن الساحة سيذوب الثلج وستسمع الكثيرين سيقولون لم يكن لدينا خيار سوى الصمت".
وأردف،" تم إدانة محمد دحلان والحكم ظلمًا بتهمة الإساءة إلى المؤسسة الأمنية، وتم الحكم عليه 15 عامًا، وكل القضايا ليس لها أي مستند قانوني حتى في المحاكم التي يسيطر عليها محمود عباس".
وأشار إلى أن كل الأصوات التي تسب وتشتم الآن، ستتراجع فيما بعد عند رحيل محمود عباس.
وأوضح: الغالبية العظمى من أبناء الشعب الفلسطيني، لا يعرفوا هذه التفاصيل بأن الرئيس عباس لدية القدرة على خداع الآخرين.
وأختتم: السبب الذي جعلنا نقف إلى جانب الرئيس عباس عندما ترشح عام 2005، ما قاله لنا بأنه يؤمن بتوزيع السلطات وعدم حصره في يد رجل واحد، ملمحاً بذلك إلى الرئيس الراحل ياسر عرفات"، وتحدث كثيرًا عن الديمقراطية والشفافية، وعن استقلال القضاء، ونحن خُدعنا به".