اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية لبنان.. "إسرائيل" تواصل عدوانها لليوم الـ 63الكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة ولبنانالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخالكوفية تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلحالكوفية النازحون.. هروب من جحيم القصف إلى مأساة الغرقالكوفية بوريل: الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة باعتقال نتنياهوالكوفية الاحتلال يهاجم طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحمالكوفية مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيبالكوفية نتنياهو يطلب تأجيل شهادته أمام المحكمة في ملفات الفساد بذريعة مذكرات الاعتقال الدوليةالكوفية 35 شهيدًا و94 جريحًا في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني يُحصي خسائر بقيمة مليون و300 ألف دولار جراء الحرب على غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية بغزة بشكل مخططالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباحالكوفية

طائفة العميان

12:12 - 13 ديسمبر - 2020
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

الإبصار نعمة من الخالق الرحمن، والبصيرة روح الفؤاد الذي يرى رغم العمى، وفي طائفة العميان يدور الانسان في رحى البحث عن المبصرين والمتبصرين ،ولكنه دون فائدة  لم يجد ضالته، ولم يتم عثوره على النور المستنير، رغم أنه المبصر البصير، لأن طائفة العميان استحلت المكان والزمان، وارتضت بالعمى طريقاً للحياة، رغم أن فقدان البصر والبصيرة مأساة والعجز الصامت الذي لا يقوى على أي صراخ أو رجاء أو نداء ، لأن العمى نقيض النور الذي يعانق شوق الحياة المحلق في عنان السماء، فلهذا النور والعمي لا يلتقيان، لأن النور فجر الصباح الباكر، والعمى ليل المساء الماكر.

لا يستطع الانسان في بلد عنوانه طائفة العميان، الذي يسيطر عليه العجز والذل والصمت والضعف والهوان أن يتجاوز حدود المكان ويخترق جدار الزمان، لكي يدلل على الحقيقة الغائبة المغيبة، ويخرجها لعالم النور بالدليل والبرهان، من أجل الشفاء والاستشفاء من العمى المصطنع، الذي لا يريد أن يرى ويبصر ويعانق النور والحياة، ويرى كل الأشياء من حوله وهو راضٍ مقتنع.

طائفة العميان ...، ومن أجل العودة للإبصار، لا تحتاج إلى علاج عضوي وطول انتظار، بل تحتاج الى علاج وتأهيل نفسي مقوماته القدرة على النهوض والاستنهاض لعودة البصر والبصيرة معاً بعد طول غياب، حتى يتم الخروج من سرداب الظلام وكهف الأوهام إلى عالم النور والحقيقة لتعانق الفكرة والانسان مع صهيل الأيام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق