- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر في دولة الاحتلال قولها مساء اليوم السبت، إن تل ابيب مستعدة لتقديم مساعدة جوهرية الى قطاع غزة في موضوع جائحة كورونا، شريطة ان يكون هناك حلا لقضية الاسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
ووفقا للصحيفة فإن دولة الاحتلال مستعدة لتقديم مساعدة جدية لقطاع غزة لمواجهة فيروس كورونا، بما في ذلك إمداد السلطات الصحية في القطاع بلقاح كورونا، شريطة حل قضية الأسرى والمفقودين في غزة.
وأوضحت ان دولة الاحتلال لن تفرج عن أسرى فلسطينيين متهمين بقتل مواطنين إسرائيليين (..) مبينة أنه لن يكون هناك اتفاق جدي يتضمن مشاريع كبيرة جدا في قطاع غزة طالما بقيت قضية الأسرى والمفقودين دون حل.
ويقول مسؤولون إسرائيليون ان قائد حماس في غزة يحيى السنوار لديه القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة، في حين تتفهم دولة الاحتلال أنه سيتعين عليها دفع ثمن الأسرى.
وبينت الصحيفة أنه ووفقا لتوقعات حركة حماس فإن الاسرى هم أحد مكونات الصفقة، لكن ذلك لن يشمل أسرى متورطين في قتل إسرائيليين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقالت الصحيفة، " ليست هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها إسرائيل بناء صفقة تجمع بين مساعدات غزة في مكافحة كورونا، وإجراءات أخرى للتوصل الى اتفاق وحل بشأن قضية الاسرى والمفقودين، حيث في يناير الماضي ومع ظهور الوباء، بدأ منسق الاسرى والمفقودين بارون بلوم بنقل حزمة مساعدات لمواجهة كورونا الى غزة، مع إشارات إضافية بإطلاق محدود للأسرى".
وأضافت، " بعد ذلك ولأول مرة في السنوات الأخيرة، جرت مفاوضات مع حماس على الرغم من ان الفجوات لا تزال كبيرة، ولم يتم احراز تقدم في المفاوضات، الا ان المسؤولين في إسرائيل يعتقدون ان الطريق الى الحل ما زال طويلا".