- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
متابعات: قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم السبت، إن لجوء الحكومة إلى الإغلاقات "خيار المضطر"، وإجراء صحي وقائي وليس إجراء عقابيًا كما يعتقد البعض، مشيرًا إلى عزم الحكومة صرف مساعدات للعمال المتضررين من إجراءات فيروس كورونا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال أيام.
وأوضح اشتية، لدى استقباله رئيس هيئة مكتب اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية في محافظات الضفة الغربية وأعضاءها، أن الحكومة هي الخاسر الأكبر من توقف العجلة الاقتصادية.
وأشار إلى أن الإغلاق يقلص حجم الإيرادات التي ترد من أموال الضرائب والمقاصة إلى الخزينة في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وأضاف، أن "تغليب الحكومة للجانب الصحي وحرصها على حماية الناس من مخاطر تفشي فيروس كورونا، دفعها لاتخاذ قرار الإغلاق الشامل لبعض المحافظات، لأن صحة المواطن أهم من عائدات ضريبية أو دخل أسبوع عمل".
وأشاد بالتزام القطاع التجاري بالتدابير الحكومية "التي جاءت لأسباب صحية بحتة لحماية المواطنين من مخاطر تفشي الفيروس".
وأشار إلى وجود "ارتفاع غير مسبوق في أعداد الإصابات وتسارع الوفيات، وبلوغ المستشفيات المخصصة لمعالجة المصابين بالفيروس طاقتها القصوى".
وأوضح أن الإغلاق جاء بهدف كسر سلسلة الوباء، وتسطيح المنحنى الوبائي، وتخفيف الأعباء على الطواقم الطبية التي تعرضت للإنهاك الشديد بعد أن أصيب العشرات منهم بالفيروس خلال قيامهم بواجبهم.
وذكر أن "ارتفاع النسبة المئوية للإصابات في المحافظات المشمولة بالإغلاق هو المعيار الذي اعتمدت عليه الحكومة في اختيار تلك المحافظات عن غيرها وذلك بعد التشاور مع اللجنة الوبائية، ولجنة الطوارئ الوطنية والمحافظين".
وأشار إلى أن اللجنة الوبائية أوصت بالإغلاق الشامل لجميع المحافظات لمدة 14 يوما لكن الحكومة، وبعد التشاور مع لجنة الطوارئ الوطنية والمحافظين، استبدلت الإغلاق الشامل بالإغلاق لبعض المحافظات التي سجلت فيها أعلى الإصابات".
وفي نفس السياق، قال اشتية إن الحكومة ستقدم مساعدات عبر وزارة العمل للمتضررين من الضفة وقطاع غزة خلال أيام.
كما أعرب عن أمله في وصول اللقاح في أقرب وقت ممكن لنتمكن من تطعيم الفئات الأكثر تأثرا بالفيروس، ولكي تعود الحياة إلى طبيعتها.