داخلية غزة: الحبس 3 أشهر لمصابي كورونا المخالفين إجراءات الحجر الصحي

غزة: أعلن المتحدث باسم الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم؛ مساء اليوم الخميس، عن إجراءات قانونية جديدة سيتم اتخاذها بحق المخالفين لإجراءات الوقاية والسلامة والحجر الصحي، وشملت الإجراءات معاقبة المخالفين بالحبس لمدة تصل إلى 3 أشهر.

وفيما يلي قرارات وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة:

في إطار المتابعة والتقييم المستمر لإجراءات مواجهة فيروس كورونا في قطاع غزة، وفي ظل ارتفاع أعداد الإصابات المسجلة، قررت وزارة الداخلية والأمن الوطني جملة من الإجراءات على النحو الآتي:

أولاً: تقرر فرض إجراءات عقابية جديدة بحق مخالفي إجراءات السلامة والوقاية، وهي:

1. معاقبة أي مخالط يقوم بخرق إجراءات الحجر الصحي المنزلي، بالحبس مدة 30 يوماً.
2. معاقبة أي مصاب يقوم بخرق الحجر الصحي المنزلي، بالحبس مدة ثلاثة شهور.
3. نؤكد على التزام جميع أصحاب المحال التجارية، والمولات، ومراكز تقديم الخدمة، بإجراءات السلامة والوقاية للعاملين، وللمواطنين مرتادي تلك المنشآت، وارتداء الكمامة ومنع الازدحام، حيث سيتم معاقبة المخالفين بإغلاق المنشأة فوراً، وفرض غرامة مالية على صاحبها.

ثانياً: ستواصل الشرطة والأجهزة المختصة فرض مزيد من تشديد الإجراءات والمتابعة الميدانية، على تنفيذ الإجراءات الوقائية في كافة المنشآت والقطاعات، والمحال، ووسائل النقل، والبنوك، والمدارس، والمؤسسات الحكومية، وسائر مراكز تقديم الخدمة.

ثالثاً: ندعو كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى الحد من الحركة حفاظاً على سلامتهم، وكذلك عدم التوجه للمساجد في هذه المرحلة والالتزام في بيوتهم، كما نؤكد على دعوة المواطنين للتقيد بإجراءات السلامة والوقاية، وخاصة ارتداء الكمامة في ظل اتساع دائرة انتشار الوباء.

رابعاً: نؤكد على استمرار العمل بقرار إغلاق المحال التجارية والمنشآت عند الساعة 5:00 مساء يومياً، وكل من يخالف ستتخذ بحقه الإجراءات القانونية.

خامساً: يستمر العمل بقرار حظر التجوال الكامل يومياً بدءاً من الساعة 8:00 مساء، وكل من يخالف ستتخذ بحقه الإجراءات القانونية.

سادساً: نؤكد على استمرار منع إقامة الأفراح وبيوت العزاء، وفي حال الضرورة تقام المراسم في إطار ضيق بما لا يتجاوز 15 شخصاً، وستواصل الشرطة اتخاذ الإجراءات بحق المخالفين.

سابعاً: ندعو وسائل الإعلام وخاصة المحلية، ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، إلى عدم التسابق في نقل المعلومات المغلوطة والشائعات، وإلى تحري الدقة في نشر الأخبار، واستقائها من مصادرها الرسمية.