وكالات: توفى لخضر بورقعة أحد وجوه الثورة الجزائرية متأثرا بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت مصادر مطلعة أن لخضر بورقعة البالغ من العمر 87 عاما، أصيب قبل أسبوعين بالفيروس التاجي، بنسبة تتراوح بين 10 إلى 25 بالمئة، وكان يتلقى العلاج في المستشفى الجامعي بني مسوس بالجزائر العاصمة.
ولد القيادي في الثورة الجزائرية والسياسي المخضرم في 15 مارس 1933 بالمدية، وشارك في الثورة الجزائرية في عام 1956 بالمنطقة الرابعة، وتدرج في الرتب العسكرية في صفوف جيش التحرير ووصل إلى رتبة رائد.
وأسس بعد نيل بلاده استقلالها عن فرنسا مع رفقة حسين آيت أحمد، حزب جبهة القوى الاشتراكية عام 1963، وكان يعرف بمعارضته الشديدة للرئيس الأسبق هواري بومدين.
كما كان في صفوف المعارضين لنظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وسجن لمدة 6 أشهر في مدينة الحراش، بتهمتي "إهانة هيئة نظامية" و"إضعاف الروح المعنوية للجيش".