اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
مصادر طبية: 37 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي مكثف شمال غرب القطاع في منطقة العطاطرة والشيماء والتوامالكوفية مراسل الكوفية: جرحى بقصف الاحتلال منزلاً بمنطقة شارع القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وسط جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات باستهداف سيارة نقل مياه قرب نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خلال الساعة الأخيرة.. أكثر من 12 شهيداً جرّاء موجة قصف إسرائيلي هستيري على شمال قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

حولت مطبخ منزلها إلى ورشة..

خاص بالفيديو|| "أبو الكاس".. فنانة غزية تبدع الأنتيكات والتحف من "عجينة السيراميك"

07:07 - 02 نوفمبر - 2020
الكوفية:

غزة ـ عمرو طبش: حولت الفنانة التشكيلية هبة أبو الكاس، مطبخ منزلها إلى ورشة فنية، لتوزع تشكيلة من أعمالها الفنية القديمة والحديثة محلّقة في فضاء خاص من إحساسها الفني، حيث أنها تتميز بصناعة أشكال فنية لافتة من عجينة السيراميك داخل ورشتها في مدينة غزة.
تروي الفنانة هبة أبو الكاس "21 عاما" تفاصيل قصتها لـ"الكوفية"، مؤكدة أنها استطاعت أن تبدع في الفن التشكيلي بعجينة السراميك من خلال مساق دراسي تلقته في الجامعة، التي بدأت من خلال بدخول هذا الفن والإبداع فيه، بالتعرف على أدواته والخامات المستخدمة في صناعة العجينة، التي تتكون من مادة لاصقة، ونشا، وكريم فازلين.
وتوضح، أنها اختارت فن التشكيل بعجينة السراميك، لتنتج قطعا فنية بشكل محترف، حتى يتسنى لها عرضها في الأسواق المحلية، لتكون أول فنانة تعرض هذا النوع من الفن بصناعة يدوية وليس مصانع، مشيرةً إلى أنها بعدما عرضت منتجاتها في الأسواق، ازداد الطلب عليها بشكل كبير، خاصةً أن عجينة السراميك لفتت انتباه الزبائن ونالت إعجابهم، لأنها تصنع بأشكال عديدة ومميزة.
وتنوه أبو الكاس إلى أنها تقوم بطبخ عجينة السراميك على النار في المنزل من خلال مادة لاصقة، ونشا، وكريم فازلين، حتى تصبح جاهزة للاستخدام وتشكلها بشكل لين حسب الشكل التي تريده على كاسة فارغة أو صحن، ومن ثم تترك ليومين حتى تجف وتصبح قاسية، مضيفةً إلى أنها تستطيع صنع أي شكل يريده الزبون مثل، رسوم متحركة، ورد، وكتابة الأسماء.
وتؤكد أنه ليس من السهل، أن يعمل أي فنان في هذا المجال، خاصةً أنه يحتاج إلى مهارات عالية، وإتقان، واحتراف، ودقة، مبينةً أنها لم تقتصر على العمل بعجينة السيراميك، ولكنها تتفرع في فنون الفن التشكيلي، منها فن التطريز الفلاحي والبرازيلي، والرسم، والحرق على الخشب، والكروشيه.
|وتتابع  أبو الكاس، أن أسعار منتجات عجينة السيراميك تتراوح ما بين 15 إلى 20 شيقلا، منوهةً إلى أن عجينة الصلصال الحراري تكون أفضل من عجينة السيراميك في التشكيل على المنتجات وتعطي شكلا ورونقا وقيمة فنية عالية، ولكنها لا تستطيع العمل بها، كون سعرها أغلى بكثير من السيراميك، والكثير من الزبائن يفضلون الأرخص سعراً، بسبب أوضاعهم الاقتصادية.
وتقول، إن "عدم تقدير المجتمع بشكل عام للفن وتقدير قيمته المالية، واجهت صعوبة في ترويج منتجاتها لأنه الكل يريد المنتجات بشكل رخيص جداً"، مضيفةً أنها تواجه صعوبة في شراء المواد الخام، نظراً لغلاء سعرها، وفي بعض الأحيان لا تكون متوفرة في الأسواق.
وتطمح أبو الكاس إلى أن يكون لها ورشة خاصة، تلم بجميع المعدات والمواد الخاصة بالفن التشكيلي، لكي تستطيع العمل بداخلها، وتعرض أعمالها الفنية.
وتوجه رسالتها إلى كل المؤسسات والجمعيات التي تدعم المشاريع الصغيرة أو المواهب، بأن ينظروا إلى الطاقات الشابة والموهوبة الموجودة في قطاع غزة، وموهبتها بشكل خاص، لأنها موهبة قادرة على إنتاج، وتلبية طلبات المجتمع بأبسط الإمكانيات، مطالبةً بأن يدعموها بمشروع خاص لتكمل عملها الفني حتى تستطيع تنمية موهبتها، وأن تكون مصدر رزق لها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق