أنقرة: تعيش تركيا حالة من الغضب الشعبي، بسبب موكب الرئيس رجب طيب أردوغان باهظ التكاليف، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة.
ورافق الموكب أردوغان، عقب مغادرته مدينة شرناق التركية، بعد مشاركته في مؤتمر لحزب "العدالة والتنمية"، اليوم الإثنين.
وضم الموكب، الذي رافقه جيش الحماية الخاص بأردوغان، 9 مروحيات هليكوبتر، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه تركيا من أزمة اقتصادية طاحنة.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فأن طائرة أردوغان، غادرت من ستاد مدينة شرناق، وسط إجراءات استثنائية في البر والجو، لم تشهدها تلك المدينة من قبل، مشيرة إلى أنه في أغسطس/ آب الماضي، انتشرت مقاطع فيديو لموكب زوجة الرئيس أمينة أردوغان، خلال زيارتها لمدينة أنطاليا؛ لإطلاق السلحفاة البحرية إلى بيئتها البحرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بعد تلقيها العلاج، برفقة موكب يتخطى الخمسين سيارة؛ مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقتها، قائلين، "إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإهدار أموال الشعب".
وكان رواد مواقع التواصل تداولوا مقطع فيديو آخر، قبل الانتخابات الرئاسية في 2018، يظهر موكبًا ضخمًا لأردوغان أثناء تنقله في حملته الانتخابية بأحد الأحياء البسيطة، ويظهر الموكب الرئاسي في طريق ضيق، بينما تقدمت عشرات السيارات الأمنية، وأخرى التابعة للرئاسة، مع حرس متأهب على أبواب السيارات الرباعية، وتذيل الموكب مدرعة حربية، فيما كانت طائرة مروحية في السماء تراقب الوضع على الأرض.
