اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
  • جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائهاالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية والآن مَن يُحاصِر مَن؟الكوفية ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الاحتلال؟الكوفية بانتظار الجهد العربي والإسلاميالكوفية خطوة على طريق الانتصارالكوفية الاحتلال: عدم توقيع الاتفاق الآن مع لبنان سيطيل أمد الحربالكوفية إعلام عبري: مخاوف من تكرار أحداث أمستردام في برلينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام اللهالكوفية الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاعالكوفية هآرتس تنتقد تفاخر حكومة الاحتلال: يشعر مواطنينا بعدم الأمانالكوفية الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير دبوان شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس المحتلةالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تهدم منشآت سكنية في الأغوار الشماليةالكوفية لليوم الـ 64.. الاحتلال يواصل قصف قرى ومدن لبنانالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية

الفلسطينيون بين بايدن وترمب

13:13 - 08 أكتوبر - 2020
الكوفية:

الشيء بالشيء يذكر... نحن والعالم كله حيال مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، أحدهما مصاب بالكورونا ويكابر، والأخر مصاب بالضعف ويثابر، ولأن الفلسطينيين يقوّمون الرئاسات الامريكية على قاعدة السيء والأكثر سوءا فجميعنا ينتظر سقوط ترامب الذي حقق الرقم القياسي في الحاق الأذى بالفلسطينيين، وانجز ضدهم ما لم ينجزه أي رئيس امريكي سبقه على مدى عقود.

انتظارنا لسقوط ترامب لا يعني رهاننا على بايدن، لعله يحقق لنا ما لم يحققه سابقوه من الرؤساء، ذلك ان في البيت الأبيض فيروس سياسي اكثر فاعلية من فايروس كوفيد 19 واعراضه المثبتة قيام كل رئيس امريكي بوعد الفلسطينيين بحل لقضيتهم يراعي امانيهم القومية... ذلك في الأيام الأولى للولاية، اما في منتصف الطريق او آخره فيعلن الرئيس الواعد ندمه على الوعد مشفوعا بنقد ذاتي مفاده ما كان يجب ان اعد.

فعلها جورج بوش الابن صاحب مؤتمرات شرم الشيخ والعقبة، والذي اعلن تلقيه الهاما الهيا بالعمل على إقامة دولة للفلسطينيين واقصى ما فعله تنظيم مؤتمر انابوليس الذي كان بمثابة حجة وداع للبيت الأبيض وللوعد الفلسطيني.

وفعلها بعده باراك أوباما الذي كان في حملته وفي بدايات ادارته اكثر الرؤساء الأمريكيين اغداقا للوعود ليس للفلسطينيين وحدهم وانما للعرب، وارسل وزير خارجيته جون كيري كمتفرغ لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين، وكانت النتيجة ان قدم أوباما نقدا ذاتيا قال فيه ما كان يتعين علي ان اضع يدي في عش الدبابير، وسمح لمبعوثه الأعلى ان يعترف بأنه فشل وان الإسرائيليين هم الذين افشلوه.

ومنذ جورج بوش الابن حيث فايروس الفشل السياسي الذي استبد بجميع ساكني البيت الأبيض والمدى الزمني عشرين سنة كبيسة مرت على الشرق الأوسط وحتى أيامنا هذه جرت في الأنهار مياه كثيرة وسالت على ارض الشرق الأوسط دماء غزيرة، وزالت نظم وتهددت كيانات وحدثت على صعيد القضية الفلسطينية اخطر التحولات والانقلابات التي قادها بصورة مباشرة الرئيس ترمب وبتنظير دؤوب من نتنياهو.

نجد انفسنا كفلسطينيين أمام سؤال، ماذا لو تجدد لترمب ثم ماذا لو فاز بايدن، على ضوء التجارب التي أوضحت لنا الفرق بين وعود أي رئيس وقدراته على تحقيق الوعود فان السنوات الأربع الأولى لترمب تبدو مقدمة لمعرفة السنوات الأربع التالية، أي ان مبادرته ذات العنوان الأمريكي والصناعة الإسرائيلية أصلا ستكون هي مركز سياسته الشرق أوسطية، سيواصل الرجل تطويق الفلسطينيين بالتطبيع المتزايد ما يؤدي الى عزلهم عن محيطهم العربي الذي يتنفسون منه، ويواصل حله المعلن للقضية الفلسطينية وفق مبادرته الكارثية.

اما اذا فاز بايدن وهذا ما نرجوه من قبيل الشماتة بترمب، فسوف نلمس بعض الفرملة على صعيد الضم ودون فرملة على صعيد التطبيع، واذا كان ترمب منح إسرائيل الجائزة الكبرى فبايدن سيمنح الفلسطينيين بعض جوائز الترضية التي قد تحسن العلاقات معهم، الا انها لن تقترب من بلورة حل يرضيهم.

لن تتغير معادلة التقويم القائمة على أساس المفاضلة بين السيء والأكثر سوءا فالاكثر سوءاً جسده ترمب وما يزال والسيء يجسده أي رئيس امريكي لا يستطيع تحقيق وعد العدالة، بل وفي مرحلة ما يندم على مجرد التفوه به وهذا بالضبط ما قصدت بمصطلح الفايروس السياسي الذي يسكن في البيت الأبيض.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق