اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024م
عاجل
  • إعلام عبري: 10 صواريخ على الأقل أطلقت من جنوب لبنان على كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة
  • رشقات صاروخية متتالية من لبنان تجاه مستوطنات قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية
إعلام عبري: 10 صواريخ على الأقل أطلقت من جنوب لبنان على كريات شمونة شمال فلسطين المحتلةالكوفية رشقات صاروخية متتالية من لبنان تجاه مستوطنات قرب الحدود اللبنانية الفلسطينيةالكوفية شهيدان باستهداف دراجة نارية وقصف إسرائيلي متواصل في جنوب لبنانالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على بلدة أم التوت بين مروحين والبستان في جنوب لبنانالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 284 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهيد بقصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال عند مدخل بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهيدان وجرحى بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو حمدة" شرق النصيراتالكوفية الاحتلال يهدم غرفتين زراعيتين في قرية مراح معلا جنوب بيت لحمالكوفية الاحتلال يعتقل طفلا ووالده من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: استشهاد الصحفي محمد مشمش خلال مجزرة النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الصحة: 17 شهيدا حصيلة مجزرة الاحتلال بالقرب من محطة العطار بمواصي خان يونسالكوفية الاحتلال يعتقل سيدة قرب الحرم الابراهيميالكوفية سلطة الطاقة تعلن إعادة تشغيل خط الكهرباء في المنطقة الوسطى خلال أيامالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة مقداد في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بسبب التضامن مع غزة.. دولة الاحتلال تمنع زيارة لوزير خارجية النرويجالكوفية  القناة السابعة: إغلاق مدينة إيلات بعد حادث أمني خطيرالكوفية القناة السابعة: انتحار جندي إسرائيلي داخل زنزانته بعد اعتقاله لرفضه الخدمة في غزةالكوفية جيش الاحتلال يعترف: نفتقر إلى الدبابات بسبب إصاباتها في غزةالكوفية يديعوت أحرونوت: إصابة ضباط كبار بجروح جراء أمتعة ألقيت عليهم من قبل "الحريديم" في القدسالكوفية الاحتلال يهدم منزلا وبئر مياه في منطقة "فرش الهوى" غرب الخليلالكوفية

هلّا اعتذرنا إلى الشعب الفلسطيني

11:11 - 01 أكتوبر - 2020
بقلم: ران أدليست
الكوفية:

اليوم (أمس) الأربعاء. انتهى موعد اعتذارات «يوم الغفران»، ولكن لا يزال من غير المتأخر طلب الاعتذار من الفلسطينيين، كبني بشر وكشعب. فالحساب الدموي الجدير بالاعتذار من جانبنا (فليجرِ الفلسطينيون حسابهم الدموي، أما يوم الغفران فمخصص لحساب اليهود الذاتي) هو كما يلي: وفقا لحساب «بتسيلم»، منذ كانون الثاني 2009 وحتى 31/آب/2020 قتل 3532 فلسطينيا بنار الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن (بما في ذلك في قطاع غزة وفي حملة «الجرف الصامد»). سياسة حكومات اليمين هي أنه يوجد من جانب الفلسطينيين تهديد وجودي، ولهذا فان علينا أن نقضي عليه وهو لا يزال صغيرا (عدد القتلى، لفخار دولة إسرائيل، يتضمن 694 قاصرا و 324 امرأة ولا يتضمن 28 فلسطينيا قتلوا على ايدي مواطنين إسرائيليين).

والآن عودوا الى الوراء واعرضوا بالعدد العام قتلى مملكة داود: 3532 فلسطينيا. كم منهم قنابل متكتكة و»مخربون» خرجوا للقيام بالعمليات لاعتبارات سياسية تهدد وجود دولة إسرائيل؟ كم منهم راكموا الغضب العام و/ أو الثكل الشخصي وخرجوا للانتقام؟ ولم نتحدث بعد عن الملايين الذين يعيشون في واقع من النظام العسكري العنيف، الذي يبعث مقاومة شرعية ويثير احساسا انسانيا اساسيا بالهوية وبحرية التعبير والحركة.

دعكم لحظة من عدد التصفيات، المركزة اكثر أو اقل، لصالح القصص الصغيرة للحياة اليومية التي تبني واقعا الى جانب الجثث. فيلم قصير نشر في موقع «بتسيلم» يظهر كيف أنه قبل نحو شهر، في ليل 11 ايلول، اقترب بضعة فتيان من كريات اربع (هكذا قدموا في الموقع) من بيت فلسطينية وأطفالها، بجوار حيهم. رشقوا الحجارة واداروا حوارا تضمن شتائم وتعابير قاسية أُطلقت نحو سكان البيت، بما فيها من «خنزير». في البيت ساد الصمت. مستوطن آخر يشتم محمداً بفظاظة. مستوطن ينطلق الى الأمام، يدير ظهره إلى البيت ويكشف مؤخرته: «إذا كان لديك كلمة فقولي»، وهذا يستمر ويتدهور. لا يرد البيت. ويتواصل رشق الحجارة.

ظاهراً، لا صلة بين التنكيل على أساس يومي وبين سياسة الحكومة. عمليا يدور الحديث عن أوانٍ مستطرقة، هدفها طرد الفلسطينيين لصالح المستوطنين في كل ارجاء الضفة الغربية. ظاهرا، في البعد الواسع لنشاط جهاز المخابرات والجيش الإسرائيلي، يدور الحديث عن حرب ضد «الارهاب». اما عمليا، فيدور الحديث عن سياسة ضغط من حكومة تستغل قوات الامن وترفض التوجه الى المفاوضات على تسوية سلمية او ترتيب عسكري – كل وضع يستوجب الهدوء. يسمى هذا احتلالا، أو اغتسالا؛ اذا كنتم تصرون على أن الرب أعطانا البلاد، وهو سيغفر لنا كل خطايانا في كل يوم غفران في كل سنة.

لمن لديه معدة حديدية، ضمير مبطن، وسأم اعياد تشري، نوصيه بالدخول الى موقع «بتسيلم» أو الانضمام الى مسيرة الاحتجاج الكبرى. هذا ليس احتجاجا ضد نتنياهو فقط. اذا لم تفهموا فالاحتجاج هو ضد الوضع، والاحتلال هو جزء من الوضع. لن تروا هناك كتلة من الكيبات المنسوجة، وبالتأكيد لن تجدوا عباءات الدين. فلهؤلاء يوجد رب خاص بهم، وسبله الخفية لتحقيق طلبهم.

 

 عن «معاريف»

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق