- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، اليوم الخميس، استئناف توزيع المساعدات الغذائية للدورة الثالثة على اللاجئين المنتفعين في غزة اعتبارا من اليوم.
وقالت الأونروا في بيان تلقت الكوفية نسخه عنه، إننا قمنا باختبار آلية توصيل الغذاء إلى العائلات في منازلهم في مناطق الحجر الصحي من خلال موظفيها من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين في ظل تفشي فيروس كورونا داخل القطاع.
وفيما يلي نص البيان كما وصل الكوفية:
الأونروا تستأنف توزيع المساعدات الغذائية في غزة
استأنفت الأونروا في غزة اليوم توزيع مساعداتها الغذائية للدورة الثالثة على اللاجئين المنتفعين، ومن أجل تقليل المخاطر على صحة وسلامة كل من اللاجئين والموظفين، تقوم الأونروا الآن باختبار آلية توصيل الغذاء إلى العائلات في منازلهم في مناطق الحجر الصحي من خلال موظفيها، حيث تم تجهيز جميع الموظفين بمعدات الحماية الشخصية ولن يكون هناك أي اتصال جسدي بين اللاجئين والموظفين أثناء تسلمهم المساعدة الغذائية.
استلمت اليوم حوالي 100 عائلة طرودهم الغذائية بالكامل في عملية تجريبية ستستمر في الأيام القليلة المقبلة. و بمجرد أن نطمئن تماما أن هذا النهج الدقيق لتوصيل المساعدات الغذائية يعمل نحو تلبية الأهداف الصحية المعلنة، سنقوم بتنفيذه على نطاق أوسع لتوصيل المساعدة الغذائية لجميع من ينتظرون الحصول عليها.
و قد شهد مدير شؤون الأونروا في غزة، السيد ماتياس شمالي استئناف العمليات الغذائية وعلق قائلاً: "كان من الجيد ملاحظة أننا قادرون على توصيل المساعدات الغذائية إلى اللاجئين المحتاجين بطريقة آمنة وكريمة تحمي صحة اللاجئين وموظفينا".
و قد تعطلت عملية توزيع المساعدات الغذائية لفترة قصيرة من الزمن بعد أن أصدرت السلطات المحلية تعليمات بفرض قيود على الحركة في قطاع غزة بسبب تأكيد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد محليًا بين السكان. و قد استخدمت الأونروا هذا الوقت للتخطيط وتنفيذ نهج التوصيل للمنازل الذي يقلل من خطر انتشار الفيروس سواء إلى مجتمع اللاجئين أو إلى موظفيها.
تابع السيد شمالي: "آمل أن يقدّر كل المستفيدين الذين يتنظرون الحصول على المساعدة الغذائية الخاصة بهم أنه يتعين علينا تحقيق التوازن الصحيح بين تقليل مخاطر انتشار الفيروس وإيصال الطعام إلى الناس. إن استغراق الوقت لتنفيذ نهج التوصيل الآمن إلى المنازل هو أكثر مسؤولية من الاستعجال وجعل الموقف عن غير قصد أكثر سوءاً ". وأضاف: "أتوجه بتقديري العميق واحترامي إلى الزملاء الذين خططوا ويديرون ويدعمون هذه العملية الهامة وأولئك الذين يقومون بالتسليم الفعلي".