صوفيا: نظم آلاف البلغاريين، وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام مقر البرلمان في صوفيا، في أحد أكبر الاحتجاجات خلال شهرين من المظاهرات التي تطالب باستقالة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف.
وقال قائد شرطة صوفيا، جورجي هادجييف، إن المحتجين هزوا سيارات الشرطة، وتعرض نحو 20 شرطيا لمادة مجهولة أطلقها المحتجين، حيث وقعت مناوشات بين المحتجين والشرطة، التي أطلقت عليهم رذاذ الفلفل واعتقلت كثيرين منهم.
وتزامن هذا الاحتجاج الحاشد مع الجلسة الأولى للبرلمان بعد العطلة الصيفية، وسمى المتظاهرون احتجاجهم "الانتفاضة الوطنية الكبرى" للرد على خطة الحكومة لوضع دستور جديد.
ويتهم المتظاهرون بوريسوف، بالإخفاق في محاربة الفساد الذي يقوض حكم القانون ويفيد رجال الأعمال ذوي النفوذ في بلغاريا أفقر دول الاتحاد الأوروبي.
ودعا الرئيس البلغاري رومين راديف، إلى استقالة حكومة يمين الوسط برئاسة بوريسوف وناشد المشرعين التخلي عن خطط وضع دستور جديد للبلاد.
وقال "ليست الحاجة لدستور جديد هي التي دفعت الناس للنزول إلى الشوارع لكنها الحاجة إلى الأخلاق في القيادة، وكذلك تراجع دور الدولة والفساد".
