"الديمقراطية" تحذر تجار غزة من احتكار السلع واستغلال حالة الطوارئ

متابعات: حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعض التجار وأصحاب المحال التجارية في قطاع غزة من استغلال حالة الطوارئ المعلنة بعد الإعلان عن إصابات بوباء فيروس كورونا المستجد خارج الحجر الصحي، باحتكار السلع الأساسية والمواد الاستهلاكية والتلاعب بأسعارها، في الوقت الذي تتضافر الجهود الوطنية والشعبية والمجتمع المحلي لمحاربة كورونا.

وأكدت الجبهة في بيان صحفي صدر عنها، وقوفها لجانب شعبنا الفلسطيني الذي التزموا بإرشادات التوعية الصادرة عن جهات الاختصاص لمواجهة فيروس كورونا، وثقتها العالية بالتجار وأصحاب المحال التجارية لإسنادهم أبناء شعبنا والتي تقع عليهم مسؤولية وطنية كبرى كونهم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي الفلسطيني.

وأضافت الجبهة، ونحن نقدر جهود الجهات المختصة لمواجهة «كورونا»، ندعو وزارة الاقتصاد بغزة وذوي الاختصاص بمزيد من الجهود لملاحقة تجار الأزمات واتخاذ إجراءات صارمة بحق المحتكرين والمخالفين لوقف استغلال حالة العوز وزيادة طلب المواطنين على السلع الأساسية والمواد الاستهلاكية، والعمل على دعم السلع الأساسية.

ودعت الجبهة وزارة التنمية الاجتماعية لدعم صمود المواطنين وخاصة الفئات الفقيرة والمهمشة وذوي الدخل المحدود في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني الناجمة عن وباء كورونا. مطالبة حكومة السلطة الفلسطينية بالتعجيل في صرف رواتب موظفي القطاع العام وإعادة الرواتب المقطوعة وخاصة من الشهداء والجرحى والأسرى، وصرف مستحقات الشؤون الاجتماعية، كما طالبت وزارة المالية في غزة بالإسراع في صرف رواتب الموظفين.