اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
مصادر طبية: 37 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي مكثف شمال غرب القطاع في منطقة العطاطرة والشيماء والتوامالكوفية مراسل الكوفية: جرحى بقصف الاحتلال منزلاً بمنطقة شارع القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وسط جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات باستهداف سيارة نقل مياه قرب نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خلال الساعة الأخيرة.. أكثر من 12 شهيداً جرّاء موجة قصف إسرائيلي هستيري على شمال قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

أردوغان وعقدة الذنب !

10:10 - 22 أغسطس - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

عقدة الذنب التي تسيطر على الرئيس التركي " رجب طيب أردوغان" منذ زمن بعيد ، نحو الأمة العربية بوجه عام ، ونحو القيادي الفلسطيني " محمد دحلان" بشكل متعمد وعلى وجه الخصوص، ناتجة عن واقع نفسي متأزم ومأزوم ، بسبب حلمه الفاشل بإعادة السيطرة الاستعمارية على الأمة العربية ، وبسبب الوهم النفسي الذي أضحى مرضاُ مزمناً يرافق شخصيته في صحوها ونومها ، والذي بات واضحاً من خلال تصريحاته وتصرفاته تجاه الدول العربية الشقيقة وتجاه القيادي " محمد دحلان" مبدد أحلامه الفاشية وتطلعاته الاستعمارية ، التي تتطلع لإعادة عهد الظلمات والوصاية للولاية المزعومة  بما يسمى" الخلافة "...

للإنصاف الموضوعي، فإنه وبالمطلق لا تعتبر أحلام وهواجس أردوغان مقياساً للرأي العام التركي، الذي يعيش الويلات والكوارث وتعدد الأزمات والنكبات جراء سياسة أردوغان الداخلية والخارجية على حد سواء، التي أثرت سلباً على المواطن التركي في كافة مناحي حياته، وباتت واضحة بكل تأكيد بسبب شخصية مسؤول أرعن وعنيد، لا يرى إلا نفسه ولا يحتكم في تصرفاته اتجاه الاخر إلا وفق مزاجه المنفرد والمتفرد لا غير.

في ظل الكثافة الاعلامية الهائلة  لمحتوى الأخبار المتعلقة في السياسة الداخلية التي يحكم بها أردوغان بلاده ، والتي عنوانها تكميم الأفواه  من خلال ارادة القمع البوليسية ضد كل من يعارضه أو ينتقده ، جراء سلبية سياسته وهجومه المتصاعد الفاشل ضد الشعوب العربية والقيادي الفلسطيني " محمد دحلان" ، هذا من جانب ، وعن سياسته الخارجية فحدث ولا حرج  ، التي عنوانها الحلم الأرعن المأفون في اقامة الخلافة الاستعمارية الجديدة على أنقاض الاستعمار الرجعي القديم ، ليكون إمام الاستعمار الذي يهدف للقضاء على الموروث العربي حضارةً و ثقافةً وفكراً من جهة أخرى.

في المقابل " عقدة الذنب" التي يعاني منها أردوغان باستمرار، نجد بريق الحلم والأمل في خط الدفاع الأول والمواجهة الحقيقية له من خلال استنهاض الواقع العربي من جديد ، الذي يتصدى لأطماع أردوغان بكل ما استطاع إليه سبيلا بقوة الارادة وحتمية الانتصار للإنسان العربي من المحيط إلى خليج ، من خلال الدول العربية الشقيقة وفي صحبتها العروبية القيادي " محمد دحلان" عنواناً وبرهاناً في التصدر للمشهد على كافة الأصعدة والاتجاهات ، من أجل احداث عملية النهوض الشامل من جديد ، والتصدي بحزم وقوة لكافة السياسات الرجعية الذي عنوانها أردوغان ، من خلال استخدامه كأداة رخيصة الثمن من قبل دول ومحاور عالمية لها أجنداتها الخاصة ، التي تحارب كل ما يصب في مصلحة التقدم العربي وانجازاته الواقعية.

 أوجه التحدي والتصدي لسياسة أردوغان الخارجية تعد بمثابة ارهاصات قريبة لحالة تمهيد طريق للعبور الآمن إلى الغد العربي، تحت عنوان استعادة مجد العروبة الغائب الحاضر من أجل الحفاظ على الانسان العربي والنهوض بواقعه وتطلعاته وتحقيق أمنياته على طريق الارادة الوحدوية العربية لمحتوى رسالة خالدة لأمة واحدة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق