الكوفية:غزة: أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على الأطراف الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية.
وتصدر هاشتاج #صالح_من_أجل_فلسطين مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، لتجديد مواقف ورسائل تيار الإصلاح الديمقراطي الثابتة من القضايا الوطنية والداخلية.
وشكر الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، الدكتور عماد محسن، جماهير الشعب الفلسطيني ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين لبوا نداء حملة "صالح من أجل فلسطين" التي أطلقها تيار الإصلاح الديمقراطي.
وقال محسن، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن "التفاعل الكبير مع الحملة عبر جميع منصت التواصل الاجتماعي يدل على توق شعبنا للمصالحة الوطنية الشاملة ورغبة عارمة عند جماهير شعبنا في الوطن والشتات تجاه تحقيق الشراكة السياسية والعودة للوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الممر الإجباري والوحيد الذي يمكن أن يقودنا مجددا لمشروع تحرير".
وأضاف أن "هذه الحملة ليست الأولى التي يطلقها تيار الإصلاح الديمقراطي ولن تكون الأخيرة"، لافتا إلى أن "تيار الإصلاح لم يتوقف منذ تأسسه وحتى هذه اللحظة ولم ينقطع على لسان قادته وكوادره وفي جميع الساحات عن المطالبة بإنجاز المصالحة، ومازال يطالب ويمارس بالفعل تحقيق المصالحة الوطنية على أرض الواقع".
وأوضح محسن، أن "تيار الإصلاح ذهب بعيدا في المصالحة المجتمعية وتعزيز صمود شعبنا من خلال المشاريع الإغاثية، وخطى كل خطوة ممكنة من شأنها أن تقودنا لمربع الوحدة الوطنية".
وبيّن، أن "القائد محمد دحلان طالب في وقت سابق الرئيس محمود عباس بالنزول إلى غزة وإنجاز المصالحة الوطنية بأي ثمن، ثم عاد بعد لقاء العاروري والرجوب، وكتب على موقع فسبوك أن هذه خطوة في الطريق الصحيح، واليوم نحن بين يدي خطب متبادلة ومسيرات مشتركة وهذا أمر يرضينا ونريده ونريد أن يبنى عليه حتى تحقيق المصالحة".
وأردف، "هذه ليست شعارات بل موقف أساسي في تيار الإصلاح الديمقراطي، نحن لا نريد مثل هذه اللقاءات لمواجهة مخطط الضم فقط، بل نريدها إرادة وطنية فلسطينية باتجاه تصويب المؤسسة التمثيلية للشعب الفلسطيني وإصلاح هياكلها وإعادة الأمانة لأصحابها عبر صندوق الاقتراع، وأن نجلس على مائدة واحدة ونضع برامجا وطنيا مشتركا ونقرر الحد الأدنى لمطالبنا التي نتفق عليها، ثم ننطلق جميعا في مواجهة شعبية شاملة في وجه الاحتلال لا تنتهي إلا بتحقيق الاستقلال الوطني".
تسخير الإمكانيات ودعم الجهود
من جهته، أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو خصيوان، أن تيار الإصلاح يسخر كل الطاقات ويدعم كافة الجهود من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية
وقال أبو خصيوان، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن "تيار الإصلاح أطلق حملة إلكترونية كبيرة جدا تستمر لعدة أيام، للمطالبة بإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية التي يتمناها كل فلسطيني".
وأضاف، أن "تيار الإصلاح بذل جهدا وطنيا كبيرا من أجل الوصول لأكبر شريحة ممكنة من أبناء الشعب الفلسطيني، لتذكيرهم بأهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية".
وشدد على أن "المصالحة الفلسطينية هي لب عمل تيار الإصلاح منذ نشأته سواء من خلال التوصل لتفاهمات القاهرة مع حركة حماس وما تلاها من رعاية لملف المصالحة المجتمعية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية".
وأوضح، أن "تيار الإصلاح لن يتوقف عن دعم المصالحة الوطنية وسخر لها كل إمكانياته من أجل إنجازها".