- قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاوي
- مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
طوكيو: تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد أن اتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا على تقليص قيود قياسية على الإمدادات اعتبارا من أغسطس/ آب، لكن آمال التعافي السريع في الطلب في الولايات المتحدة بعد سحب كبير لمخزونات الخام فيها حد من التراجع.
وكشفت وكالة "رويترز" للأنباء، أنه "بحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، انخفض خام برنت 33 سنتا أو 0.8 % ليصل سعر البرميل إلى 43.46 دولار. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا أو واحدا % إلى 40.78 دولار للبرميل. وارتفعت الأسعار 2 % أمس الأربعاء مدفوعة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية".
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، أمس الأربعاء على تقليص خفض إنتاج النفط اعتبارا من أغسطس/ آب مع تعافي الاقتصاد العالمي ببطء من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتخفض أوبك+ الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا منذ مايو/ أيار، بما يعادل 10% من الإمدادات العالمية، لكن اعتبارا من أغسطس/آب، من المقرر أن تتقلص التخفيضات رسميا إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر/ كانون الأول.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام هبطت بمقدار 7.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي وذلك بالمقارنة مع تقديرات محللين في استطلاع أجرته رويترز لهبوط قدره 2.1 مليون برميل.
وعلى الرغم من اتفاق أوبك+ الرسمي، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن تخفيضات الإنتاج في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول ستصل في نهاية المطاف إلى ما بين 8.1 و8.3 مليون برميل يوميا تقريبا.
وأضاف الوزير، أن السبب هو أن دولا من المجموعة أنتجت بشكل زائد في وقت سابق من العام ستعوض ذلك عبر تخفيضات إضافية في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، أمس الأربعاء، إن التوازن يعود ببطء إلى أسواق النفط العالمية بعد الصدمات التي شهدتها أثناء الإغلاقات التي فرضتها الحكومات حول العالم لاحتواء فيروس كورونا.
وأضاف بيرول، أن من المتوقع أن تبلغ أسعار النفط نحو 40 دولارا للبرميل في الأشهر المقبلة.