- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تل ابيب: قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، إن تفكيك الحكومة الحالية وارد، وقال "في كل يوم، قد يجري حدث سياسي كبير، يمكن أن يفكك الحكومة، أعتقد أن إسرائيل بحاجة إلى حكومة مستقرة".
وأضاف غانتس، خلال مقابلة مع الموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "لم آتي إلى الحكومة من أجل بيبي (نتنياهو) ولكن من أجل الدولة، وهذا ما أنوي الاستمرار فيه، في الأشهر الأخيرة، قضيت ساعات عديدة مع نتنياهو، اختلفنا في بعضها، وفي البعض الآخر بحثنا عن حلول مشتركة، لدينا مسؤولية مشتركة بشأن ما ينبغي عمله من أجل دولة إسرائيل".
وأوضح "لقد كنت رئيسًا للأركان عندما كان رئيسًا للوزراء لمدة 4 سنوات، لقد عملنا معًا وتجادلنا حول عدة أمور، هل تعتقد حقًا أنني غير قادر على قول ما أعتقد؟".
ولكنه اعتبر أن الذهاب إلى انتخابات جديدة، في هذه الفترة، سيكون بمثابة "كارثة"، وأضاف "إن الذهاب إلى انتخابات الآن هو كارثة، أيًا كان من يأخذ الشعب إلى انتخابات الآن، لن يُغفر له".
وجدد غانتس بأن على نتنياهو أن يحترم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها قبل تشكيل الحكومة الحالية.
وفي موضوع الضم، قال وزير الجيش، إن مليون عاطل عن العمل في إسرائيل، بسبب جائحة كورونا، لا يأبهون بضم إسرائيل أراض فلسطينية بالضفة الغربية.
ونشب خلاف علني بين "بيني غانتس" و"بنيامين نتنياهو" حول تنفيذ خطط الضم، في ظل تفشي فيروس كورونا في إسرائيل.
وكان نتنياهو قد أعلن نية حكومته ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات، بمساحة تصل إلى 30٪ من الضفة الغربية بدءًا من يوم غد الأربعاء (الأول من يوليو/تموز).
ولكن غانتس قال في اجتماع مع وفد أمريكي، الإثنين، إن تاريخ الأول من يوليو/تموز ليس مقدسًا، فرد عليه نتنياهو "إن الضم لا يعتمد على أزرق أبيض" في إشارة الى الحزب الذي يقوده غانتس.
ولم يعارض غانتس الضم، ولكنه أشار إلى أن السؤال هو "كيف ومتى (يجب أن يتم)؟".
وقال "أعتقد أن غور الأردن يجب أن يبقى (تحت سيطرة إسرائيل) إلى الأبد، أنا أوافق على مبادئ خطة ترامب (صفقة القرن)، اعتقد أن الكتل (الاستيطانية) هي جزء لا يتجزأ منا وعلينا أن نصل إلى هناك، السؤال هو كيف ومتى".