اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال قطاع غزةالكوفية فيديوهات | الاحتلال يحرق مركبات المواطنين في كفر عقب بالقدس المحتلةالكوفية احتراق عدد من المركبات بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز خلال اقتحام حي كفر عقب شمال القدسالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها صوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دلياني: حماية واشنطن لدولة الاحتلال من المساءلة يفضح انهيار العدالة العالميةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال على مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية هل انتهت المجاعة في شمال قطاع غزة؟.. الصحفي يحيى المدهون يُجيبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال رام اللهالكوفية القوارض تحتل غزة.. الكوفية ترصد تفاصيل كارثة صحية جديدة بالقطاعالكوفية إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم قلندياالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مدينة غزةالكوفية 7 شهداء جراء عدوان الاحتلال على قباطية جنوب جنينالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة سعد في حي النصر شمال غربي مدينة غزةالكوفية وسائل إعلام عبرية: الاحتلال يلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية فيديو | الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في بلدة كفر لاقف شرق قلقيليةالكوفية مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة 9 آخرين في قصف لبناني شمال فلسطين المحتلةالكوفية 7 شهداء بينهم امرأتان جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية حرائق بالمطلة وإلغاء التعليم للمستوطنين في شمال فلسطين محتلةالكوفية

لماذا كل هذا العداء لمصر

08:08 - 23 يونيو - 2020
محمد مشارقة
الكوفية:

 الهجمة التي يقودها مثقفون عرب، على مصر وجيشها غير مفهومة، ولا يمكن تفسيرها الا فواتير المكان ولقمة العيش، وسيظل يكتنفها الشك في الدوافع والنوايا.

يمكن للمرء ان يتفهم تحليلًا موضوعيًا للواقع السياسي والمخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية، بل وان  يدعو إلى حوار جدي حتى لو استمر لسنوات مع الجارين التركي والإيراني لحل القضايا العالقة، وان يبين ان بيننا مشتركات كثيرة تاريخية وثقافية ودينية، وان قدر الجغرافيا لا يمكن تبديله، وأن الأخطر على المنطقة وشعوبها ومستقبلها هو السرطان الاستعماري الذي زرع في قلب المنطقة، بكيان عنصري توسعي لا حدود لطموحاته التوسعية. وقد ينبه هذا البعض الى مخاطر الحروب، في ظرف توقفت فيه عجلة الاقتصاد ليس المحلي وانما الدولي أيضا، او ينبه وهو محق ان الحروب الخارجية تحتاج الى وحدة وطنية والتفاف شعبي كبير حول اهداف قيادة الدولة، بمعنى ان الحريات العامة ركن أساسي في تعزيز تصليب الجبهة الداخلية.

لكننا وبكل اسف نستمع لخطاب مشحون بالكراهية والعداء والتشكيك والادانة ، لان مصر الدولة الكبرى ، تصحو بعد سبات ومخاض عسير، لترسم خطوطا حمراء لمساحة أمنها القومي، وان يقول رئيسها ان جيش بلاده مستعد للتدخل العسكري دفاعا عن حدوده الغربية ، بعد ان بات التوسع التركي على ابوابه محملا بأهداف واضحة لاقتسام النفوذ وتأمين مصالح بلاده العليا، ولا يسأل أصحاب الكتابات العدائية لمصر عن تدخل عسكري تركي ومعه ميليشيات من القاعدة والاخوان ويسيطر على المنطقة الغربية من ليبيا كاملة ويهدد باحتلال بقية البلاد ، ولا يتوقف عند ذلك انما يوسع دائرة التدخل في عموم المنطقة من العراق الى اليمن والصومال والسودان ولبنان ، ولا نسمع تعليقا او تساؤلا ، رغم ان كل تحرك أنقره يأتي بضوء أخضر ورعاية أمريكية، في سياق خلاف المصالح والنفوذ بين أمريكا من جهة وروسيا وفرنسا من جهة أخرى .

نستوعب مواقف الإخوان المسلمين المعادية لمصر، لأنها لا تعني لهم شيئا ، فهم يرون في تركيا املا في استئناف مشروع الخلافة الإسلامية وهم أصحاب شعار "طز في مصر وطز في فلسطين"، لأن مشروعهم يندرج في إطار التمكين لأممية إسلامية بقيادة الخليفة الجديد، لكن الذي لا يمكن استيعابه، أن يأتي كل هذا الحقد والعدوانية لمصر وجيشها من يساريين ووطنيين عرب.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق