- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
رام الله: وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه تلميذ غبي لوزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، الذي عرف عنه بث الأكاذيب كوسيلة فعالة من وسائل الحرب النفسية وكمهنة يرددها دون انقطاع ويعتقد بأنه لكثرة تكرارها يستطيع دفع الناس الى تصديقها والتعامل معها باعتبارها حقيقة ، فضلا عن كونه رئيس وزراء يحمل معه في ديوان رئاسة الوزراء عبئا ثقيلا من ملفات الفساد، يتحايل عليها ويهرب منها الى أمام في مغامراته السياسية وأطماعه العدوانية التوسعية في الأرض الفلسطينية .
جاء ذلك في ضوء تكذيب موسكو تسريبا إعلاميا على لسان نتنياهو نفسه زعم فيه بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإفشال تبني مجلس الأمن قرارا يطالب بالاعتراف بدولة فلسطين، حيث وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مزاعم صحيفة “إسرائيل هايوم” العبرية بـالسخيفة تماما وبأن دس تسريبات إعلامية غير موثوق بها أصبح للأسف علامة من علامات عصرنا وبأن التضليل من هذا النوع يبعث على استياء أكبر عندما يدور الحديث عن مسؤولين رسميين تجلب تصريحاتهم الاهتمام العام مذكرة في الوقت نفسه بأن موسكو كانت قد اعترفت عام 1988 بدولة فلسطين على حدودها على حدود الرابع من حزيران 1967 بما فيها القدس الشرقية .
وأكد تيسير خالد بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد فعلت خيرا عندما أوضحت الحقيقة وكشفت الغطاء عن أكاذيب نتنياهو وكذبت صحيفة “إسرائيل هايوم”، التي نشرت في عددها الصادر في 15 حزيران/يونيو الجاري ، بأن نتنياهو روى، خلال لقاء مغلق مع قادة مستوطنين بشكل صريح وآخر في لقاءاته مع الناخبين في إحدى جولات انتخابات الكنيست الإسرائيلي بشكل مبطن بأن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كانت تنوي أواخر العام 2016، طرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي يطالب إسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1948 وبأن نتنياهو قد أحبط ذلك بمساعدة الى الرئيس بوتين الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي الى التراجع عن تلك الخطوة.