خاص: قال الباحث في الشأن السياسي، حسن سرور، اليوم الأحد، في تصريحات خاصة للكوفية، إن ما حدث في لبنان يشير بشكل واضح إلى الدور المشبوه لحاكم مصرف لبنان، والمصرف المركزي والمصارف اللبنانية عمومًا.
وأوضح سرور، أنه حتى الإجراءات التي تم اتخذها من قبل المصرف المركزي هي إجراءات أدت إلى زيادة الفجوة وعدم الثقة بين المواطن اللبناني صاحب الادخارات والإيداعات والمصرف المركزي.
وأضاف، أن "المركزي" لديه أدوات عادة يستخدمها للجم صعود عملة أو العكس، لافتًا إلى أن الأدوات التي استخدمها حاكم المصرف المركزي كانت مشبوهة عن إصرار، مشيرًا إلى أنه جفف عمليًا الأسواق اللبنانية مما يدخل إليها من عملات خارجية صعبة، فالبتأكيد هو المسؤول عن الأزمة، التي تخدم مصالح ومآرب سياسية باتت معروفة بدرجة كبيرة جدا.
من جانبه، قال رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين، أنطوان منسي، في تصريحات خاصة لـ "الكوفية"، إن حكومة "دياب" ضربت المصداقية الدولية في لبنان في مقتل، عندما أعلنت نيتها عدم دفع "اليوروبوند"، الأمر الذي أدى إلى فقدان الثقة بلبنان في العالم الغربي.