اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
مصادر طبية: 37 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي مكثف شمال غرب القطاع في منطقة العطاطرة والشيماء والتوامالكوفية مراسل الكوفية: جرحى بقصف الاحتلال منزلاً بمنطقة شارع القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وسط جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات باستهداف سيارة نقل مياه قرب نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خلال الساعة الأخيرة.. أكثر من 12 شهيداً جرّاء موجة قصف إسرائيلي هستيري على شمال قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

الرياض: فلسطين قضيتنا الأولى

10:10 - 11 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

صحيفة الرياض الصادرة يوم الخميس 14 رمضان- 7 أيار. 2020، حمل عنوان صفحتها الأولى على ثمانية أعمدة يقول: « فلسطين قضيتنا الأولى» تعبيراً عن خلاصة موقف مجلس الوزراء السعودي الذي اجتمع برئاسة الملك سلمان.

موقف الرياض الصحيفة والعاصمة ومجلس الوزراء، ليس صدفة، ولم يكن مناكفة، ولم يأت ارتجالياً، وخشية من طرف، أو نفاقاً لطرف، بل كان رداً قوياً بشدة على تخرصات إعلامية طالت الشعب الفلسطيني ونضاله، ومست تاريخه وفوق هذا وذاك قللت من حقوقه الشرعية العادلة المعبر عنها بالمشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي ممثلا بالمستعمرة الإسرائيلية بما لها وعليها.

موقف الرياض عبر عن انحياز بلا تردد نحو مستقبل الشعب الفلسطيني، وصفعة سياسية على اصحاب المزايدات الإعلامية، التي شككت بالموقف الرسمي المعلن للعربية السعودية.

 موقف الرياض المعلن، مهما بدا لدى البعض على أنه رداً على محاولات المساس بالموقف السعودي، وإزالة التشكيك به، وهو كذلك ولما لا؟؟ لماذا لا يكون رداً رسمياً على المشككين، فجاء الرد من قبل مجلس الوزراء الواضح «فلسطين قضيتنا الأولى» وماذا يحتاج الفلسطينيون أكثر من هذا الرد الذي يُعيد للفلسطينيين رد الاعتبار والاحترام السعودي الذي يستحقونه.

الرد السعودي مثيل لردود افعال العديد من العواصم العربية وكتابها ومثقفيها ونوابها وأحزابها وكل من لديه ضمير ردا على التطاول الذي مس قضية الشعب الفلسطيني وعدالتها، وبهذه الردود على امتداد العواصم العربية من مسقط حتى نواكشط، إنما تُعيد التأكيد على الترابط الوطني والقومي والديني والإنساني بين أهل فلسطين وجذورهم مهما حاول البعض تحجيمه أو القفز عنه.

 رد الرياض، تم لأنها تعرف ترابط القدس الشريف مع مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأن المسجد الأقصى هو امتداد للحرم المكي والمسجد النبوي، وأن من يدين بالولاء العقائدي والتراثي للقبلة المكية، لابد أن يتذكر وأن يُسلم بالقبلة المقدسية ومسجدها كقبلة أولى تعمل المستعمرة الإسرائيلية على عبرنتها واسرلتها وصهينتها وتهويدها، وأن الرد هو ثبات أهلها ودعمهم واسنادهم، وليس إضعافهم والتطاول عليهم.

على كل فلسطيني الترفع في الرد على أذى الآخرين، ليتركوا مهام الرد على المتطاولين للاشقاء العرب، فهم الأقدر والأوضح، في الرد على كل من يتطاول على الشعب الفلسطيني وقضيته، فمهما حاول الصغار التطاول سيجدوا من يردوا عليهم، لأن فلسطين قضية وشعب وحقوق ومقدسات إسلامية ومسيحية تسكن في الضمائر، وليست مجرد حقوق سياسية أقرتها الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني مهما كانت هذه القرارات غير منصفة بالكامل.

 القدس عاصمة فلسطين، كما هي عمان للأردن، والقاهرة لمصر، والرياض للسعودية، ودمشق والرباط وطرابلس والجزائر، عواصم لشعوبها ودولها، والانحياز لها انحياز للعواصم العربية وحماية لها، مهما اختلفنا كتوجهات ومثقفين وسياسيين، وهذا أمر طبيعي وسوي ومشروع، حتى داخل البلد الواحد، والنظام الواحد، ولكننا لا نختلف على الثوابت والأصول، وها هي الرياض تؤكد في صفعتها الواضحة بقولها: فلسطين قضيتنا الأولى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق