اليوم السبت 24 أغسطس 2024م
عاجل
  • مفوضية حقوق الإنسان: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة خلافا لما تعلنه بيانات الجيش الإسرائيلي
  • مفوضية حقوق الإنسان: رصدنا عمليات نزوح لعدد من أهالي غزة لأكثر من 10 مرات
  • مفوضية حقوق الإنسان: غزة تواجه أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث
مفوضية حقوق الإنسان: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة خلافا لما تعلنه بيانات الجيش الإسرائيليالكوفية مفوضية حقوق الإنسان: رصدنا عمليات نزوح لعدد من أهالي غزة لأكثر من 10 مراتالكوفية مفوضية حقوق الإنسان: غزة تواجه أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديثالكوفية جولة في الصحافة العبرية | جعارة: الولايات المتحدة ليست جادة في رغبتها التوصل لوقف إطلاق نار في غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة الزاويةالكوفية مستوطنون يهاجمون قرية روجيب شرق نابلسالكوفية «العملة المهترئة».. أزمة تفاقم معاناة سكان غزة وتزيد من معاناتهم اليوميةالكوفية «أفران الطين».. مصدر رزق للعائلات النازحة للهروب من تكاليف الحياة الباهظةالكوفية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في قطاع غزةالكوفية إصابة عدد من المواطنين في هجوم لمستوطنين جنوب الخليلالكوفية «النضال الشعبي»: نتنياهو المسئول عن تعطيل جهود الوسطاء للتوصل لوقف إطلاق نار في غزةالكوفية مراسلتنا: إصابة عدد من العاملين في مؤسسة «المطبخ العالمي» جراء استهدافات «إسرائيلية» في دير البلح وسط القطاعالكوفية مراسلنا: وصول جثامين 16 شهيدا حتى اللحظة لمجمع ناصر الطبي منذ فجر اليومالكوفية إصابة طفلين بالرصاص الحي خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزةالكوفية محللون: «نتنياهو» يضع العراقيل أمام التوصل لأي اتفاق صفقة تبادل للوصول للانتخابات الأمريكيةالكوفية «الكوفية» تنقل آراء النازحين بالمحافظة الوسطى بشأن أوامر إخلاء المناطق الشرقية لمدينة دير البلحالكوفية بلدية غزة: المياه تغطي 40% فقط من مساحة المدينةالكوفية مراسلة «الكوفية» ترصد آخر مستجدات الأوضاع الميدانية بالمحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية مراسل «الكوفية» يرصد تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية

لصالح 1000 عائلة..

خاص بالفيديو|| أسرة تتطوع بطهي الطعام للفقراء في رفح طوال شهر رمضان

12:12 - 02 مايو - 2020
الكوفية:

غزة- عمرو طبش: يستيقظ عمر أبو حسين هو وأسرته منذ ساعات الصباح الباكر، ومن ثم يتوجهوا الى مطبخ في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، حتى يبدأو بالتحضيرات اللازمة لطهي نوعا من الطعام حسب المتواجد لديهم.

فيبدأ أبو حسين بتوزيع المهام على أبناءه، منهم من يقوم بغسل البطاطا وتقشيرها، والاخر يقوم بتقطيعها الى مربعات، أما زوجته علياء تقوم بمساعدته في إيقاد النار في طناجر طهي الطعام، ومن ثم سكب زيت السيرج، وبعد ذلك وضع قطع اللحمة الطازجة.

المطبخ يعيل 1000 أسرة فقيرة

يقول عمر أبو حسين "48 عاما"، لـ"الكوفية" إنه يتطوع هو وزوجته وأبناؤه الثمانية في مطبخ لطهي الطعام منذ ثلاث سنوات، ليتم توزيعه على الفقراء والمحتاجين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة طوال شهر رمضان، ضمن تكية إغاثة فقراء غزة .

 ويضيف أنه بعد الانتهاء من عملية الطهي الساعة 2 ظهرا، يتم توزيع الطعام على 10 نقاط موزعة في مدينة رفح، مبينا أن المطبخ يعيل 1000 أسرة فقيرة لا يجدون لقمة العيش.

ويوضح أبو حسين أنه يتم تزويد المطبخ بشكل يومي بعدة أطعمة وخضروات، منها فاصولياء، بازيلاء، عدس، بطاطا، لحمة عن طريق أهل الخير ورجال الأعمال الذين يقدمونه للفقراء والمحتاجين طوال شهر رمضان.

ويشير إلى أن المنزل الموجود فيه المطبخ، والمواد الخام، والمعدات الموجودة في المطبخ من طناجر، وأنابيب غاز، ومياه  بتبرع وإشراف من فاعلي خير.

يتنوع الطعام بين اليوم والأخر

أما السيدة علياء أبو حسين فتقول إنها تبادر منذ بداية شهر رمضان في العمل التطوعي مع زوجها وأبناءها لمساعدة العمال والفقراء والمحتاجين الذين لا يستطيعون توفير قوت يومهم ولقمة العيش بسبب أزمة كورونا التي تسببت في دمار الكثير من المنازل بعد تعطلهم عن العمل.

وتوضح أن العمل التطوعي لم يقتصر في المطبخ فقط، بل الجيران الذين يسكنون بالقرب من المطبخ، يتطوعون في منازلهم من خلال أخذ كميات من البطاطا لغسلها وتقشيرها وتقطيعها، ومن ثم إرسالها مرة أخرى الى المطبخ.

وتشير علياء إلى أن "الطبخة كل يوم بتختلف عن اليوم الاخر، حسب فاعلي الخير ايش بيقدموا من طعام للمطبخ، مثلا اليوم الأول طبخنا فاصولياء، والثاني بازيلاء، والثالث عدس، والرابع بطاطا".

وتضيف أن باب التطوع مفتوح للجميع، من خلال من يستطيع في المساعدة في عملية الطهي، أو المساعدة في تقديم الدعم المادي للمطبخ للقدرة على توفير جميع الاحتياجات اللازمة للاستمرار في هذه العمل التطوعي.

ويوجهان أبو حسين وزوجته علياء رسالتهما من خلال "الكوفية"، الى كل المسؤولين ورجال الأعمال بأن ينظروا الى فقراء قطاع غزة بعين الرحمة في شهر رمضان، ويمدوا لهم يد العون والمساعدة في ظل تعطل عدد كبير من العمل بسبب فيروس كورونا ، والوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به قطاع غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق