اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية لبنان.. "إسرائيل" تواصل عدوانها لليوم الـ 63الكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة ولبنانالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخالكوفية تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلحالكوفية النازحون.. هروب من جحيم القصف إلى مأساة الغرقالكوفية بوريل: الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة باعتقال نتنياهوالكوفية 35 شهيدًا و94 جريحًا في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية الاحتلال يهاجم طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحمالكوفية مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيبالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية بغزة بشكل مخططالكوفية نتنياهو يطلب تأجيل شهادته أمام المحكمة في ملفات الفساد بذريعة مذكرات الاعتقال الدوليةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني يُحصي خسائر بقيمة مليون و300 ألف دولار جراء الحرب على غزةالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباحالكوفية بلدية خانيونس تعلن توقف مضخات ومحطات الصرف الصحي عن العملالكوفية

الكورونا وزيت الزيتونا

09:09 - 25 إبريل - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

أدت جائحة الكورونا الى ضائقة لدى كثير من أبناء شعبنا، ما دفع بعض الجمعيات والمؤسسات وفاعلي الخير الى توزيع طرود غذائية جزاهم الله خيرا على ذلك. لكن لوحظ ان محتوى الطرود ليس فيه أي انتاج فلسطيني، باستثناء لتر حليب محلي في بعضها، أما الباقي فهو مستورد.

وقد أعجبت بشاب يوزع في غسق الليل طرودا أعدها بنفسه ومن ماله الخاص عن أرواح الشهداء، وهي مكونة من انتاج محلي خالص.

وقد لفت العلامة الزراعي الاخ خالد الجنيدي نظري أو ذكرني بما كان يحدث في الإنتفاضة الأولى، حيث عمدت الجهات الموزعة للطرود الى الإعتماد على الإنتاج المحلي لإنعاش الاقتصاد المحلي، خاصة وضع لتر من زيت الزيتون الذي انخفض سعره الى 11 شيقلا للتر في حينه، بعد ان اغلق الاحتلال منافذ التصدير، فارتفع نتيجة لذلك الى 17 و18شيقل، فتم تصريف المخزون المكدس لدى المزارعين، وحاليا لدينا قرابة 13 الف طن من الزيت بحاجة الى تصريف، ويا حبذا لو نبهنا المتبرعين بالطرود الى ضرورة الإعتماد على الإنتاج المحلي وخاصة الزيت، لأن الركود الحالي يفرض عدم استهلاك انتاج مستورد في حالة وجود البديل المحلي.

فالجائحة الكورونية يبدو أنها ستستمر في غياب اللقاح الشافي وعلينا العودة الى تنمية الانتاج المحلي، وقد لاحظنا في الأسابيع الأخيرة نقصا في الشتل الزراعي  ايضا، بل واستغلالا غير مبرر من قبل باعة التجزئة، وكان حريا بوزارة الزراعة ومعها الإقتصاد ان تكونا سباقتين والطلب من المشاتل مضاعفة الإنتاج، وما زال هناك وقت حتى الآن للتشتيل والزراعة. فبحكم تجربتنا في الإنتفاضة الأولى التي يجهلها الكثيرون من المسؤولين حاليا يجب الإحتياط للمستقبل، لأن المستقبل قاتم اقتصاديا عالميا فكيف بوضعنا الذي ما زال شعاره لله يا مانحين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق