- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
رام الله: أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، أنّ "القيادة الفلسطينية كانت أمام خيارين لمواجهة فيروس كورونا، إما فرض إجراءات مشددة، أو خسارة أبناء شعبنا"، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الحكومة لمواجهة الأزمة.
وعبر عباس، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، عن تقديره لجهود الحكومة في توفير المعدات اللازمة لمجابهة الفيروس، والشفافية التي انتهجتها الحكومة في تقديم المعلومات للمواطنين حول الفيروس، والتي كانت إشارة مهمة كذلك للمجتمع الدولي حول التزامنا بالمعايير الدولية في كل ما يتعلق بالجائحة.
وأضاف، "في البداية لم يتفهم البعض إجراءات الطوارئ والتدابير الحكومية، ولكن مع مرور الوقت، أدرك الجميع أهميتها في الحد من انتشار الوباء، وانها كانت من أجل مصلحتهم وصحتهم، وحتى الحواجز أسميناها حواجز المحبة، في سابقة تحدث للمرة الأولى بأن يسمى حاجز أمني بهذا الاسم، وهذا دليل على مدى حبنا لأبناء شعبنا"
ووجّه الحكومة لتخفيف الإجراءات بطريقة مدروسة في بعض المناطق، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، مُردفاً، "لا نريد تصدير الخوف للمواطنين، لكن لا يوجد موعد محدد لنهاية هذه الأزمة، التي فرضت علينا وكان لا بد من مواجهتها بكل تفاصيلها".
وأشاد بالمبادرات الفردية للقطاع الخاص ورجال الأعمال الذين تبرعوا منذ اليوم الأول لمدينة بيت لحم، ومنهم من قدم الفندق الخاص به ليكون مقراً للحجر الصحي، وهو بحد ذاته أمر فريد من نوعه، مُعرباً عن أمنياته من الجميع بالمساهمة في صندوق "وقفة عز"، لمساعدة الفقراء الذين سيزدادون للأسف في ظل هذه الجائحة.
وشدّد على أنّ سلطات الاحتلال لم تتخذ أي إجراء للتعامل مع العمال الذين يعملون لديها، ونحن نسعى لكي لا يصبحوا مصدرا للمرض من خلال إلزامهم بالحجر المنزلي وإجراء الفحوصات اللازمة لمن تظهر عليه الأعراض، لافتا إلى أنه "رغم ذلك ما زال العمل جارياً مع الجانب الإسرائيلي ليعود عمالنا إلى منازلهم بكرامة، وكل ما نعمله بهدف أن تكون فلسطين خالية من الفيروس، ونأمل من الله أن يوفقنا في ذلك".
وتابع، "إنّه رغم انشغالنا في التصدي لفيروس كورونا إلا أن ذلك لم يشغلنا عن همنا الأساسي، ألا وهو انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولم نغفل لحظة عما تقوم به حكومة الاحتلال من اعتداءات ومخططات وتحديدا ما يتعلق بالضم او صفقة العصر"، مُشدّداً على الموقف الثابت تجاهها، برفضها والتصدي لها، وأنه في حال إعلان الضم فإننا سنتخذ اجراءات فورية ضد هذا القرار.
ولفت إلى ضرورة تشكيل لجان من كل التخصصات لدراسة تأثير أزمة كورونا وتداعياتها على مجمل الوضع الفلسطيني، بعد انتهاء هذه الجائحة، مهنأ أبناء شعبنا بعيد الفصح المجيد، وبقرب حلول شهر رمضان المبارك.