- قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاوي
- مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
الناصرة: دعا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل يوم غد الجمعة، الـ 17 من نيسان، إلى إطلاق حملة دولية للضغط من أجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة في ظل جائحة الكورونا.
وقال بركة في رسالة مصورة، عبر صفحته على شبكة الفيسبوك، نحن جمعيا كأبناء لشعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، بما في ذلك في الجليل والمثلث والساحل والنقب، يرفعون أسمى آيات التقدير والتضامن والتعاضد وتطيير المشاعر والعمل والفعل الكفاحي، الى أبناء شعبنا القابعين وراء قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي. هذه الثلة من أبناء وبنات شعبنا، تقدم جزءا من حياتها من أجل حقوق شعبنا، ومن أجل حريته، ولرفع الضيم والظلم الواقع على شعبنا منذ عقود وعقود.
وتابع بركة قائلا، نحن نعرف أن هناك تراجع كبير في الحالة الفلسطينية الداخلية، لكن هذا يجب ان يكون حافزا من أجل الخروج من حالة الصمت الرهيبة والمريبة التي يعيشها شعبنا، وتنعكس على قضية أسرى شعبنا. وقضية اطلاق سراح الاسرى، قضية مركزية يجب أن تكون على راس أجندة شعبنا وقيادته وفصائله، ويجب أن يكون هذا الأمر بمثابة مطلب وطني شامل، وأجندة كفاحية واضحة تشمل الجميع.
وقال، هناك الكثير من الأسباب التي تقف وراء الحاحنا لإنهاء الانقسام المهين والمظلم والظالم في ساحة شعبنا، ولكن قضية الأسرى يجب ان تكون حافزا أساسيا، كما هو الحال بالنسبة لصفقة القرن، لاستعادة هذه الوحدة.
وأضاف بركة قائلا، إنه في هذه الأيام في ظل جائحة الكورونا، فإن مطلب اطلاق سراح الاسرى هو أكثر الحاحا، خاصة على ضوء ظروف سجون الاحتلال القاسية، من الناحية الصحية والاكتظاظ، وظروف المعيشة القاسية، كل هذا يجعلنا قلقين أكثر ومطالبين لإطلاق سراحهم، لأنه يكفي أن يصاب أسير واحد، أو حتى أن يصاب سجان بهذا الفيروس ليتحول الأمر الى مجزرة.
ودعا بركة إلى اطلاق حملة دولية للتضامن مع أسرانا، والمطالبة بإطلاق سراحهم، وفي مقدمتهم الأسيرات والأطفال والقاصرين، وقال، إن بين الأسرى، الذين لا نميز بينهم، هناك قادة من جميع الفصائل، الذين القيت عليهم تهم انتقامية، فقط لغرض أسرهم، وهؤلاء أيضا يجب ان تكون قضيتهم في مقدمة الحملة..
وبموازاة ذلك دعا بركة الى حراك شعبي كفاحي لأبناء شعبنا، كل من موقعه الجغرافي ووفق ظروف، مؤكدا أن لجنة المتابعة العليا تتابع قضية الاسرى وتبادر لكفاحات ميدانية وإعلامية، وقد خصصت لجنة المتابعة لجنة خاصة، لجنة الحريات، لهذا الملف الحارق منذ سنين.