اليوم الاربعاء 18 سبتمبر 2024م
الهلال الأحمر: إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلسالكوفية هل تنذر أهداف الاحتلال الجديدة بحرب في لبنان؟.. محللان سياسيان يُجيبانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينتي رام الله والبيرةالكوفية عوكل: الاحتلال وجه لإدارة بايدن العديد من اللطمات في ملف صفقة تبادل الأسرىالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرةالكوفية تطورات اليوم الـ 348 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة طفل برصاص قوات الاحتلال في قلقيليةالكوفية فيديو | شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق مدينة غزةالكوفية أونروا: سلطات الاحتلال أوقفت منح التأشيرات لرؤساء وموظفي منظمات دوليةالكوفية مصر تحذر من الانزلاق لحرب إقليمية شاملة بعد الهجوم السيبراني على لبنانالكوفية الحموري: الاحتلال يبحث عن انتصارات شكلية بالقدس للتغطية على فشله في غزةالكوفية الشهداء يدفنون في مكان قصفهم.. مراسلنا يرصد أخطر المناطق في مدينة غزةالكوفية هل يستطيع الاحتلال خوض حربا على جبهتين بغزة ولبنان؟.. محللون سياسيون يجيبونالكوفية الأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية جفنا شمال رام اللهالكوفية هل يشن جيش الاحتلال هجوما بريا على جنوب لبنان؟ مختص يجيبالكوفية قصف وشح مياه.. مراسل الكوفية يرصد الأوضاع الميدانية والإنسانية في مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني في منطقة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

نجاح العقل الاستراتيجي للدولة

08:08 - 13 إبريل - 2020
رجا طلب
الكوفية:

كتبت في الاسبوع الماضي مقالا تحدثت فیھ مبكرا عن نجاح الدولة الاردنیة في التصدي لفیروس كورونا، وعلق على مقالي البعض من السیاسیین والزملاء بالقول انھ من المبكر جدا اعلان «النجاح» فما زالت المعركة في ذروتھا، وكان ردي: «لا یوجد انتصار او نجاح بالضربة القاضیة على مثل ھذا الفیروس الا باكتشاف المصل، والنجاح الذي اقصده ھنا یتمثل في أن الدولة نجحت في تحصین الاردن من ان یكون بؤرة للفیروس والاستیطان فیھ والحد من انتشاره بین الناس».

ھذا النجاح الذي اتحدث عنه ثبت بالدلیل العملي أنه یشكل الخطوة الضروریة التي یجب البدء بھا وان اي دولة تاخرت في اتخاذھا او تراخت في تطبیقھا وقعت فریسة «لبراثن» كورونا الخبیث، والامثلة على تلك الدول كثیرة تبدأ بایطالیا واسبانیا وفرنسا وبریطانیا في اوروبا، والولایات المتحدة وكندا، وفي الاقلیم ایران ومعھا اسرائیل.

العقل الاستراتیجي للدولة الاردنیة لم یتلكأ في اتخاذ قرار «الھجوم الوقائي» باسرع ما یمكن، وذلك عبر الخطوات المتتالیة والمتسلسلة التي عایشناھا ونعیشھا منذ 18 من مارس الماضي الى الیوم، وھذا الھجوم الوقائي الذي فاجأنا كمواطنین واثار فینا في بدایة تنفیذه الغضب والتذمر، كان ھو النقطة الفارقة التي قلبت المعادلة بشكل دراماتیكي ومنعت انزلاق البلد نحو ما یسمى بـ «دولة موبؤة».

لقد كان الاداء المتناغم لكافة لوزارات والمؤسسات الرسمیة والجیش العربي والاجھزة الامنیة عبر «خلیة الازمة» عاملا اساسیا في نجاح الھجوم الوقائي على الفیروس، كما اضاف «التكنیك» المتبع في التواصل مع الجمھور واقصد ھنا المؤتمر الیومي لوزیري الصحة والاعلام وبعض الوزراء في بعض الاحیان عاملا حاسما في طمأنة الاردنیین تجاه ما تقوم به الدولة ورفع ولربما لاول مرة منسوب الثقة بین الدولة والناس لھذه الدرجة القیاسیة والمتقدمة، واشرك المواطن بصورة او باخرى في الاطلاع على ما یفكر بھ «عقل الدولة الاستراتیجي » مما حاصر والى حد كبیر الشائعات والتكھنات والاخبار الكاذبة والابواق الموتورة التي تحاول بث الاحباط وتثبیط العزیمة والمعنویات في نفوسنا والتي یجري تداولھا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ُ ما اشرت الیه تناوله وتداوله كتاب واعلامیون ومعلقون خارج الاردن من عرب واجانب واصبح مصطلح «النموذج الاردني» مصطلحاً دارجاً ومتداولاً في الاعلام من باب الاعجاب والدعوة للاقتداء به، وحتى ان بعض المعارضین القدامى لدینا تحدثوا باعجاب عن ھذا الجھد الوقائي الذي التف حولھ الشعب ووثق بھ وھو الامر الذي دفع جلالة الملك لیصفنا «بالكبار بین الامم» ولیخبرنا وبكل ثقة انھا «شدة وتزول».

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق