- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
متابعات: يصاحب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" عدد من الأعراض المزعجة، والتي تتمثل في ارتفاع الحرارة، والتهاب الحلق، وهناك بعض الحالات لا تشعر بالأعراض، وبالرغم من ذلك تكون نتائج تحاليلها إيحابية، ويعني ذلك أنهم حاملين للعدوى وقد تنتقل منهم إلى أشخاص آخرين، فما الذي يجب فعله عند مخالطة من يحملون كورونا؟
وبالرغم من عدم وجود معلومات دقيقة حول الفيروس التاجي المستجد إلا أن منظمة الصحة العالمية أقرت أن طرق انتقال العدوى المؤكدة حتى الآن هى الرذاذ المتطاير من أنف أو فم المريض، والذي يصل بشكل مباشر إلى شخص آخر ويدخل عبر فمه أو أنفه فيدخل إلى رئتيه ويصيبه، ويستطيع الرذاذ الوصول إلى الأشخاص المحيطين بمسافة تصل إلى 2 متر.
وقد ينتقل بصورة غير مباشرة ويحدث ذلك أيضًا عن طريق الرذاذ الذي يسقط على الأسطح ويظل عليها لفترة طويلة قد تمتد لثلاث أيام وتنتقل إلى الأشخاص عند ملامسة السطح الملوث ووضع اليد على الوجه، وأكدت المنظمة أنه حتى الآن لم يثبت أي طرق أخرى لانتقال العدوى.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، فإنه عند مخالطة شخص ثبت إصابته بالفيروس التاجي، فيعني ذلك أنك مصاب محتمل تزداد فرصه في نقل العدوى بمدى المخالطة، ومدى تطبيق معايير السلامة والأمان المتمثلة في غسل اليدين، وتغطية الأنف والفم، وعدم المصافحة، لذلك يجب على الأشخاص الذين خالطو المرضى بقصد أو بدون اتباع بعض التعليمات للحفاظ على سلامتهم وسلامة المحيطين والتي تتمثل في التالي:
- إبلاغ السلطات الطبية المسؤولة إذا تم المخالطة بشكل قريب ولمدة زمنية طويلة.
- الابتعاد والالتزام بالعزلة في مكان منفرد، وعدم مخالطة أشخاص آخرين.
- عند التعامل مع أي شخص يفضل ترك مسافة من ثلاثة إلى خمسة أمتار.
- ارتداء الكمامة الطبية بالطريقة الصحيحة المتبعة عند التعامل مع أي شخص آخر.
- ارتداء القفازات الطبية عند الاضطرار إلي لمس الأسطح، وخلعها من أعلى وإلقائها في القمامة.
- استخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال والتخلص منها فورًا في القمامة.
- تطهير الأسطح التي يتم لمسها بواسطة أي من المطهرات التي تحتوي على نسبة كحول لا تقل عن 70%.
- عدم الهلع والالتزام بالهدوء النفسي واتباع التعليمات لحين ظهور أي جديد.
- عند ظهور أي أعراض يجب تبليغ السلطات الطبية المنوطة، وإخبارهم بخريطة الأماكن والناس اللذين تم التعامل معهم خلال ذلك الوقت.
- تجنب النزول من المنزل لإجراء الفحص أو الذهاب إلى المستشفى.