- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
القدس: علق القيادي في حركة فتح رأفت عليان، اليوم الثلاثاء، على خطط الاحتلال لبناء نفق فوق الأرض وتحتها في مدينة القدس المحتلة، وطبيعة هذا المخطط الاستيطاني، قائلًا، "هذا المخطط قديم وليس جديدا، وتم تنفيذه في الآونة الأخير، بعد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان ترامب لما يسمى بـ(صفقة القرن).
وأضاف عليان، في حديث خاص لـ"الكوفية"، أن "المخطط هو شبكة أنفاق ولكل نفق اسم، وكأننا نتحدث عن حكومة فئران لا تستطيع أن تنفذ أسرلة حقيقية للمدينة المقدسة فوق الأرض وتحاول أسرلة ما تحت الأرض".
وأوضح، أن "هذه الأنفاق بمسميات كثيرة وإحداها افتتحها السفير الأمريكي في القدس، وهو نفق الحجاج ونفق القطار وسكك الحديد"، لافتًا إلى أن هناك عشرات الأنفاق وقاعات كبرى تتسع لـ 5 آلاف مستوطن.
وأشار عليان، إلى أن "كل مشاريع الاحتلال في المدينة المقدسة، بعيدًا عن الاستيطان العلني ومحاولة الاستيلاء على الأراضي والعقارات هي مشاريع تحت الأرض في البلدة القديمة وتحت الأقصى وسلوان ولا يمكن لنا أن نكشفها ونعرفها".
وكشف، أن دولة الاحتلال التي تبجحت بضم القدس الشرقية للغربية، قامت فور تفشي فيروس كورونا، بفصلها عن بعضها البعض، ووضعت مكعبات إسمنتية، وأهملت سكان القدس الشرقية، مضيفًا، "وهذا اعتراف ضمني لحكومة الاحتلال أنهم ليسوا أصحاب المدينة".
وتحدث عليان، عن أهداف للاحتلال، بانتشارالوباء في الأحياء الشرقية والعربية لتطهير عرقي، لمبرر دولي أنها "منطقة موبوءة"، موضحًا أن "الاحتلال استغل هذا الفيروس العالمي بمنطلق احتلالي وليس صحيا وإنسانيًا، لتنفيذ مخططات ترامب ونتنياهو الاستيطانية".
ويرى، أن "الاحتلال يستغل انشغال العالم في انتشار الفيروس وأولوياته ومؤسساته الدولية أصبحت في مواجهته، بينما الاحتلال يريد تطبيق مشاريعه في القدس على أرض الواقع في أسرع وقت ممكن"، مضيفًا، فيما يخص فشل الاحتلال، في إدارة أزمة كورونا، "ارتفاع نسة الووفيات والإصابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تؤكدأن اهتمامه الأكبر لتطبيق مشاريع الاستيطان".
ووصف القيادي الفتحاوي، الاحتلال وخطواته التي ينفذها في القدس المحتلة، من اعتقال لأبناء المدينة الذي يقومون بتعقيم مدينتهم ومؤسساتهم، بأنه "احتلال هش وضعيف"، متابعًا، "من استطاع الفيروس إشارة للاحتلال، أن يدخل مساماته وفشل في مواجهته لايتسطيع مواجهة الشعب الفلسطيني".
ولفت عليان، إلى أن القيادة الفلسطينية، في الظرف القائم، لاتستطيع مواجهة هذه المخططات، في ظل الانشغال الدولي بأزمة كورونا ، مؤكدًا على أن صمود الشعب الفلسطيني، ورباط أهل في القدس لمواجهة هذه المخططات السلاح الوحيد المتبقي لدينا".