غزة: دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى تضافر جميع خلايا المجتمع الفلسطيني في مواجهة مخاطر مرض "كورونا" بما فيها اتباع الإجراءات الاحترازية، وتعزيز أساليب الوقاية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني، ومنع انتشار أو انتقال الفيروس.
وقالت الجبهة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه في ضوء توافر المعلومات الطبية التي أكدت على خطورة المرض وسرعة انتشاره وخطورة وصول المرض إلى مناطق سكانية كبيرة، "من الضروري تفعيل كل الأشكال والأساليب والإجراءات المتاحة للوقاية من المرض ومنع انتقاله إلى قطاع غزة بكثافته السكانية العالية".
وأكدت، أن انتقال الفيروس إلى قطاع غزة يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية لا يحمد عقباها.
وناشدت الجبهة جميع أبناء الشعب بضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الطبية المعنية، للوقاية من المرض.
وحذرت من التعاطي مع مروجي الشائعات والأخبار الكاذبة المتعلقة بالفيروس، التي تستهدف إشاعة الفوضى والحرب النفسية، التي لها تأثيراتها السلبية على نجاح الإجراءات الوطنية لمكافحة المرض وعلى الأمن المجتمعي.
وأشارت إلى ضرورة "تكاتف أبناء شعبنا على موقف وإجراءات موحدة للوقاية من هذا المرض بعيدًا عن كل أشكال التباينات والمماحكات".
وأضافت، أنها تجري اتصالات ومتابعة حثيثة مع خلايا المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة بما فيها الجهات الرسمية ووزارة الصحة ولجنة المتابعة للقوى، من أجل تشكيل خلية أزمة وطنية، يقع على عاتقها المساعدة في تقديم كل ما يتعلق بالجانب التوعوي والفني واللوجستي والإسنادي لوزارة الصحة، والرقابة على سلامة إجراءات الوقاية من المرض، وظروف الحجر الصحي للمواطنين".
ودعت الجبهة الجهات المسؤولة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإلغاء التجمعات الجماهيرية في الأماكن العامة مثل الأسواق وصالات الأفراح والمساجد، والقيام بعملية تعقيم شاملة لها ولجميع المؤسسات العامة، والرقابة على حركة البيع والشراء ومنع الاحتكار وتقديم كل المساعدات الطبية والنفسية للمواطنين.